مثلما كان مقررا، استفادت التشكيلة القبائلية بعد لقاء مباراة بلوزداد من راحة ليومين منحها المدرب آيت جودي للاعبين حتى يتمكنوا من استرجاع كامل لياقتهم البدنية عقب أسبوع مكثف شهد لعب الشبيبة ثلاث مباريات قوية، وسيعود زملاء القائد ريّال أمسية اليوم إلى أجواء التحضيرات بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو استعدادا للمواجهة الهامة التي تنتظرهم هذا السبت في إطار الجولة 21 من البطولة أمام شبيبة بجاية، إذ سينطلق التفكير من اليوم في الداربي القبائلي الذي يصر الرئيس حناشي على الظفر بنقاطه لرفع رصيد النقاط. استرجاع المصابين من أولويات آيت جودي عرفت التشكيلة القبائلية في المباريات الأخيرة غياب عدة عناصر جعلت الطاقم الفني يجد صعوبة كبيرة في تحديد معالم التشكيلة المناسبة في اللقاءين الفارطين أمام مولودية وهران وبلوزداد على غرار مساعدية، زعبية، صدقاوي، مكاوي، مازاري ومرباح، لذلك أكد المدرب آيت جودي أن من أولوياته استرجاع أكبر عدد ممكن منهم تحسبا ل الداربي حتى تكون أمامه حلول كثيرة وخيارات متوفرة لتحديد التشكيلة المناسبة والإطاحة بشبيبة بجاية في عقر ديارها. زعبية ومكاوي يندمجان اليوم رغم أنه سيكون من المستحيل أن يتمكن آيت جودي من استرجاع خدمات مساعدية ومرباح قبل الداربي القبائلي، فإن التشكيلة القبائلية ستعرف عودة كل من صدقاوي الذي استنفد العقوبة وسيعود إلى التشكيلة الأساسية، إضافة إلى اللاعبين مكاوي وزعبية ومن المنتظر أن يندمجان اليوم مع بقية المجموعة لمباشرة التحضير للعودة إلى أجواء المنافسة، الأمر الذي سيريح كثيرا المدرب آيت جودي الذي يريد التنقل إلى مدينة "يما ڤورايا" بتعداد مكتمل. آيت جودي يجنب أشباله الضغط ويحذر من التهاون مثلما جرت العادة قبل كل حصة استئناف، سيعقد المدرب آيت جودي اجتماعه مع اللاعبين لتحسيسهم بحجم المسؤولية التي أصبحت على عاتقهم بعد أن عادت التشكيلة القبائلية إلى مقدمة الترتيب واحتلالها المرتبة الثالثة التي لا يريد المدرب التخلي عنها، إذ سيؤكد للاعبين ضرورة الحفاظ على أعلى درجة من التركيز والبحث عن تأكيد الإنطلاقة القوية بتحقيق نتيجة إيجابية خارج القواعد أمام بجاية التي تمر بأسوأ أيامها هذا الموسم، لذلك يصر المعني على أخذ "الداربي" بكامل الجدية وتفادي التهاون والتراخي. لن يبرمج تحضيرات خاصة ل "الداربي" رغم أن لقاء شبيبة بجاية سيكون خاصا بالنسبة ل "الكناري" كونه داربي قبائلي، إلا أن المدرب آيت جودي أكد أنه لن يبرمج تحضيرات خاصة لهذا الموعد، مؤكدا أنه مقبل على التحضير لهذه المواجهة مثلما جرت عليه العادة ويحاول التركيز على مختلف الجوانب حتى يكون جميع اللاعبين على أتم الاستعداد، إذ سيكون أمام الطاقم الفني أربعة أيام للتحضير لهذه المباراة وهو وقت كاف للقيام باستعدادات في المستوى. حناشي يصر على الفوز لتقليص الفارق عن الريادة حفز الرئيس حناشي اللاعبين على طريقته الخاصة ووعدهم بمنحة مغرية مقابل الفوز بنقاط الداربي القبائلي، خاصة أنه يصر على تحقيق نتيجة إيجابية لتقليص الفارق بين الشبيبة وأصحاب ريادة الترتيب حتى تبقى حظوظ "الكناري" وفيرة في تحقيق هدف إنهاء الموسم في إحدى المراتب المؤهلة إلى المشاركة في إحدى المنافسات القارية الموسم المقبل. ومن المنتظر أن يجتمع المعني مع عناصر التشكيلة وأعضاء الطاقم الفني هذا الأسبوع حتى يرفع معنوياتهم أكثر ويحفزهم على تقديم أفضل ما لديهم في هذا الموعد المهم. س. عثمان
صدقاوي: "الداربي فقد نكهته لكننا نريد الفوز في بجاية وفقط" "رايح لاعب مهاري ومن الجيد أن تضم الشبيبة لاعبا شابا مثله"
كيف هي الأحوال قاسي؟ بخير كل شيء يجري على أحسن ما يرام وهذا هو الأهم بالنسبة لنا في الوقت الراهن. الشبيبة حققت فوزا ثمينا أمام بوزداد وأنت غبت عن تلك المباراة، ما تعليقك؟ لقد فرحت كثيرا للفوز الذي تمكن رفاقي من تحقيقه أمام بلوزداد ولا يخفى عليكم بأن المباراة كانت في منتهى الصعوبة خاصة بعد التأهل الذي حققناه أمام مولودية وهران في الكأس والوقت كان ضيقا لتحضير لقاء الشباب، وحتى المنافس تنقل للعودة بنتيجة من تيزي وزو لكن رفاقي كانوا في الموعد وعرفوا كيف يحققون النقاط الثلاث. كيف عشت المباراة وأنت غير معني بها؟ من الصعب أن تكون بعيد عن الميدان وترى رفاقك يلعبون ويسعون جاهدين لتحقيق الفوز وأنت لا تقدر على اللعب بسبب العقوبة، وعلى كل حال فما باليد حيلة والمهم أن ذلك اللقاء انقضى وتمكنا من تحقيق الفوز والتفكير كله منصب على المباراة المقبلة أمام شبيبة بجاية. استنفدت العقوبة، فهل أنت جاهز للمشاركة في الداربي؟ نعم أناعلى أحسن ما يرام ولا أعاني من أي شيء وتضييعي للقاء بلوزداد كان بسبب العقوبة وليس الإصابة كما تعلمون والأكيد بأنني سأكون تحت تصرف المدرب في المباراة القادمة أمام بجاية وسأعمل كل ما في وسعي للمساهمة في تحقيق نتيجة إيجابية هناك. منافسكم يحتل المركز الأخير، كيف ترى اللقاء؟ المهمة سوف لن تكون سهلة لأن المنافس سيبحث عن تحقيق الفوز فوق ميدانه، لكننا نوجد في أحسن أحوالنا وسنتنقل لمباغتتهم والعودة إلى تيزي وزو بالنقاط الثلاث وهو الأمر الذي سيسمح لنا بالحفاظ على مرتبتنا الثالثة ومراقبة السباق عن قرب. لكن الأمر يتعلق ب داربي، ألا تخشون التعثر؟ في حقيقة الأمر الداربي فقد نكهته بالنظر إلى وضعية شبيبة بجاية ونتأسف لها كثيرا لأن هذا الفريق لا يستحق ما يحدث له، وعلى العموم نحن ذاهبون إلى بجاية للبحث عن الفوز وإضافة ثلاث نقاط ثمينة إلى رصيدنا. في اللقاء الفارط أقحم المدرب اللاعب الشاب رايح الذي تألق بشكل ملفت ما يجعل المنافسة تشتد في منصبك، كيف ترى ذلك؟ لقد فرحت لما تمكن من تقديمه رايح لأنه لاعب شاب ومهذب ولديه إمكانات كبيرة وأتمنى له كل النجاح في المستقبل، وهو لاعب مهاري ومن الجيد أن تملك الشبيبة لاعبين شبان من هذا المستوى ونحن هنا لمساعدتهم، وعلى المنافسة فهي تجعل كل لاعب يقدم أقصى ما لديه ليكون دائما في المستوى وهذا من مصلحة النادي في نهاية المطاف. حمزة.ب
قبل 4 أيام عن موعد اللقاء... مرباح ومساعدية يغيبان عن "الداربي" وجاجوة يستعيد مكاوي ومازاري سيكون الموعد اليوم مع عودة التشكيلة القبائلية إلى جو التدريبات والتحضير لمباراة الداربي القبائلي أمام شبيبة بجاية بملعب الوحدة المغاربية رغم أنه فقد نكهته هذا الموسم بالنظر إلى الوضعية الصعبة التي يعيشها أبناء "يما ڤورايا" وهم يتخبطون في ذيل الترتيب، ومن جانبه فإن المدرب آيت جودي سيدخل هذا اللقاء بنيّة الفوز والاقتراب أكثر من صاحبي المقدمة، وعن جاهزية اللاعبين فإن الطبيب جاجوة منح الضوء الأخضر للحارس مازاري لكي يعود بعد تعافيه الكلي من الإصابة والشيء نفسه بالنسبة للظهير الأيسر مكاوي الذي قد يشارك أساسيا، أما عن الغيابات فإنه لن يتواجد كل من مساعدية ومرباح بسبب الإصابة. آيت جودي يريد مساعدية ومرباح في الكأس كان المدرب آيت جودي يريد استرجاع خدمات بعض العناصر في هذا اللقاء للإستفادة منها ويترك البعض يرتاح بعد خوض ثلاثة لقاءات صعبة الأسبوع المنصرم، ولكن لن يتمكن التقني القبائلي من استرجاع مساعدية ومرباح لأن كل منهما يعاني من تشنج عضلي وهما بصدد تكثيف العلاج مع الطبيب جاجوة وكذا المدلك حمريوي، وحتى في اللقاء الذي يلي مباراة بجاية أمام الشلف فإن المعني لن يقدر على الإعتماد عليهما والطاقم الطبي يحضر الثنائي للعودة في نصف نهائي الكأس عند استقبال عين فكرون يوم 18 مارس المقبل. عودة مساعدية ضرورية لغياب الحلول من حسن حظ المدرب آيت جودي أن المهاجم إيبوسي يوجد في كامل لياقته البدنية واستعاد أيضا حسه التهديفي بعدما هز شباك بلوزداد، لكن هذا لن يكفي بالنسبة للتقني القبائلي الذي يملك في تعداده قلب هجوم واحد فقط في ظل الغيابات وكثرة الإصابات في البيت القبائلي، وسيتمكن الطاقم الفني من الاستعانة ب الليبي زعبية لكن احتياطيا أمام شبيبة بجاية في انتظار استعادته لكامل لياقته والشيء نفسه لمساعدية الذي يعتبر ورقة هامة في الهجوم بالنظر إلى الدور الكبير الذي يقوم به ناهيك عن عودته إلى الخلف لاسترجاع الكرات من خط الوسط. مكاوي ومازاري مستعدان لبجاية فيما يتعلق بالظهير الأيسر مكاوي فإنه اضطر للتواجد في قائمة ال 18 أمام بلوزداد بالنظر إلى عدم اكتمال التعداد رغم أنه كان مصابا في الركبة ولم يشارك في تلك المباراة، وعلى حسب المعلومات التي بحوزتنا فإن اللاعب سيتواجد بصورة عادية في لقاء بجاية وآيت جودي سيعتمد عليه في الخط الأمامي وهو المنصب الجديد للاعب والذي وجد فيه راحته كثيرا، وأما عن الحارس مازاري فإنه تخلص من كل الآلام التي كان يشعر بها في أذنه وسيتمكن من التنقل إلى عاصمة الحماديين لكن القرار النهائي لمن سيشارك في الحراسة بيد مدرب الحراس حمناد خاصة في ظل عودة عسلة. مرباح: "أكثف العلاج وسأعود في أقرب فرصة" في دردشة طفيفة مع مرباح إذ استفسرناه عن حالته الصحية ومدى جاهزيته للعودة إلى الميادين فقال: "أنا أكثف العلاج وأنتظر الضوء الأخضر من الطبيب للعودة إلى التدرب مع رفاقي وأنا متشوق للعودة لأن الفريق بحاجة ماسة إلى خدماتي، وعلى العموم لا يمكنني التواجد في لقاء بجاية وبعدها سأرى إن كنت سأستطيع العودة من عدمها، والمهم أن الفريق يحقق أفضل النتائج ونواصل هذه السلسلة التصاعدية ونفرح أنصارنا الذين يستحقون منا كل التضحيات.". حمزة.ب
لقاء بجاية هذا السبت على 15:00 برمجت الرابطة الوطنية لقاء شبيبة بجاية وشبيبة القبائل هذا السبت في ملعب الوحدة المغاربية على الثالثة زوالا، وسيتمكن أنصا "الكناري" من التنقل بقوة إلى مدينة "يما ڤورايا" لأجل مساندة فريقهم في هذه الخرجة خاصة وأن حظوظه وفيرة في تحقيق الفوز والعودة إلى الديار بثلاث نقاط ثمينة. ولقاء الآمال في منتصف النهار أما عن لقاء الآمال بين شبيبة بجاية وشبيبة القبائل فإنه مقرر في ذات الملعب لكن ابتداء من منتصف النهار، وسيدخل أشبال المدرب خروبي مباراة هذا السبت بنية الفوز والسعي لأجل تدارك الخسارة الأخيرة التي تلقوها أمام بلوزداد في تيزي وزو، وضيعت هذه الفئة كامل حظوظها في التنافس على الأدوار الأولى خاصة وأن الفارق صار شاسعا مع بقية المنافسين.
رغم بروز رايح أمام بلوزداد... صدقاوي يستنفد وآيت جودي سيقحمه أساسيا استنفد لاعب الوسط صدقاوي العقوبة التي كانت مسلطة عليه من الرابطة والتي دامت لقاء واحدا وسيعود إلى جو المنافسة الرسمية في المباراة المقبلة أمام بجاية وهو الذي يوجد في كامل لياقته البدنية وسيكون تحت تصرف المدرب آيت جودي الذي سوف لن يتردد في إشراكه أساسيا كونه قطعة أساسية في الشبيبة ومن الصعب الاستغناء عن خدماته، حاله حال زميله يسلي في وسط الميدان، وأما عن اللاعب الشاب رايح فإنه كسب العديد من النقاط بعد المردود الطيب الذي قدمه سابقا، لكن الشبيبة تحتاج في المباراة القادمة في بجاية إلى لاعبي الخبرة، أما عن المغترب بن شريف فغإنه لا يدخل تماما في حسابات الطاقم الفني على الأقل في الوقت الراهن. تألق رايح يمنح حلولا إضافية لا أحد يمكنه أن ينكر بأن اللاعب رايح تألق بشكل ملفت للانتباه في المباراة الفارطة أمام بلوزداد وهو الذي عرف كيف يستغل الفرصة التي أتيحت له، وتجدر الإشارة إلى أن المواجهة الأخيرة هي الثانية للاعب هذا الموسم أساسيا بعد تلك التي كانت في الدور 32 من الكأس أمام القالة، ويمني نفسه المشاركة مجددا في لقاء هذا السبت ببجاية والسعي لتقديم الإضافة اللازمة، وحتى المدرب آيت جودي يدرك أنه كسب لاعبا مهما في الوسط ويمنحه حلولا إضافية في المباريات القادمة. جاهزية يسلي تمنح الطمأنينة في الوسط أما عن اللاعب يسلي فإنه يوجد في أحسن أحواله ومستواه مستقر فهو يؤدي مباريات مقبولة إلى أبعد الحدود ودائما يقوم بدوره على أكمل وجه في وسط الميدان الاسترجاعي وكذا في بناء اللعب لأنه في الأصل لاعب وسط هجومي، وفي آخر لقاء أمام بلوزداد قدم تمريرتين حاسمتين جاء على إثرهما الهدف الأول ل إيبوسي والهدف الثاني لبن العمري، وعلى العموم فإنه في ظل الجاهزية التي يوجد عليها المعني فإن مدرب الشبيبة مرتاح من خط الوسط. مروسي قد يعود للمنافسة أمام الشلف يبقى اللاعب مروسي الذي تعافى كليا من الإصابة التي كان يعاني منها بصدد تكثيف العمل البدني مع المحضر بوجنان على أمل العودة إلى المنافسة الرسمية في أقرب فرصة ممكنة، وحسب المعلومات التي بحوزتنا فإن المعني سيسجل عودته بنسبة كبيرة بعد عشرة أيام وذلك عندما تستقبل الشبيبة جمعية الشلف لحساب الجولة 22، وستمنح عودته حلولا أكثر للمدرب آيت جودي.