أكد الوزير المالي للمصالحة الوطنية وتنمية مناطق الشمال، شيخ عمر ديارا، أن الجزائرومالي تجمعهما علاقة استراتيجية ”تتجاوز الاعتبارات الحاضرة”، مضيفا أن ”الجزائر ظلت دائما إلى جانبنا وستبقى كذلك، لأن هناك علاقة ثنائية استراتيجية بيننا تتجاوز الاعتبارات الحاضرة”. وأوضح شيخ عمر ديارا، في تصريح للصحافة عقب المحادثات التي أجراها مع وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، أمس، أن المحادثات التي جمعته برئيس الدبلوماسية رمطان لعمامرة، تناولت جميع النقاط التي تقوم عليها العلاقة بين الجزائرومالي، مضيفا أن الأمر يتعلق بأول اجتماع للجنة الثنائية الاستراتيجية حول الشمال، وكان ذلك بإرادة رئيسي البلدين في إنشاء هذه اللجنة، ”حتى نتمكن من التكفل بجميع المسائل التي تقوم عليها العلاقات بين البلدين بشأن هذه المسألة بالتحديد”، مبرزا أن الاجتماع سمح بالتطرق إلى ”تنمية الساحل ومباشرة مفاوضات شاملة”. وبخصوص الحركات المسلحة بشمال مالي، أكد الوزير المالي للمصالحة الوطنية وتنمية مناطق الشمال، وجود حوار ”دائم” بين السلطات المالية وهذه الحركات، وواصل بأن ”هناك حوارا بيننا قد يكون رسميا أو غير رسمي، لكنه موجود”، مضيفا أنه ستتم ”مباشرة مفاوضات رسمية في أقرب الآجال”.