واصل أشبال المدرب برنار سيموندي مسلسل التعثرات في الدوري، بعد أن سجل هزيمة جديدة على أرضه وأمام جماهيره أمام رائد الترتيب اتحاد العاصمة الذي تمكن من العودة بالزاد كاملا إثر هدف الفوز الذي سجله أندريا خلال الوقت بدل الضائع من اللقاء، بعد أن رد المدافع المتألق شافعي على هدف بولمدايس معدلا النتيجة التي كانت في صالح الفريق المحلي شباب قسنطينة الذي دخل اللقاء بقوة وشن هجومات مكثفة عن طريق المهاجم دراق وبولمدايس. هذا الأخير الذي كان سما ناقعا في دفاع الاتحاد وتمكن بعد جهد جهيد من وضع الكرة في شباك الحارس الدولي محمد لمين زماموش، لكن إرادة الفريق الزائد في تحقيق نتيجة إيجابية من ملعب حملاوي وتعميق الفارق عن الملاحق وفاق سطيف كان له رأي آخر بعد العمل الكبير الذي قام به جديات ورفقائه، خاصة خلال الشوط الثاني من اللقاء الذي كان في جل فتراته لصالح الفريق الزائر، الذي سيطر بالطول والعرض، وأكد أحقيته في المرتبة التي يحتلها لحد الساعة، في انتظار تحسن نتائج النادي الرياضي القسنطيني في البطولة. ”الفريق تأثر بنقص التعداد” وكما يعلم الجميع فإن شباب قسنطينة دخل لقاء اتحاد العاصمة بتشكيلة مبتورة من عدة عناصر أساسية في شاكلة بزاز وحوري وزرداب وغيرهم من العناصر ذات الوزن الكبير في تشكيلة برنار سيموندي، وذلك تحسبا للمقابلة التي تنتظر الفريق في إطار لقاء العودة من الدور التصفوي الثاني لكأس الكاف أمام أسود الليبيري، والتي فاز فيها الفريق بهدف يتيم من إمضاء زرداب في لقاء الذهاب، وهي المنافسة التي يعول عليها كثيرا مسؤولو ”الطاسيلي” للذهاب بعيدا وإلى أبعد نقطة ممكنة من هته المنافسة التي تستهوي الفريق كثيرا في ثاني مشاركة قارية للنادي في تاريخه. سيموندي متحسر كثيرا على التعثر ويعد بالتدارك لم يتقبل المدرب الرئيسي لفريق شباب قسنطينة برنار سيموندي تلك الهزيمة التي تلقاها الفريق في آخر دقيقة من المقابلة، حيث كان أكبر المتحسرين على الهزيمة بعد أن كان فريقه متفوقا في النتيجة إلى غاية العشر دقائق الأخيرة، والتي تلقى فيها الفريق هدفين، معتبرا الهزيمة غير منطقية بالنظر إلى المستوى الذي قدمه أشباله طيلة شوطي اللقاء، مصرحا بما يلي: ”لم أكن أنتظر مثل هذا السيناريو غير المنطقي إطلاقا، لقد لعبنا كرة جميلة وتقدمنا في النتيجة إلى غاية العشر دقائق من اللقاء حيث تلقينا هدف التعادل ثم بعد ذلك تلقينا هدفا قاتلا لم يكن في الحسبان. أظن أن نقص التركيز لدى اللاعبين وتفكيرهم في لقاء العودة من منافسة كأس الكاف كان له أثر كبير على نفسية اللاعبين”. الفريق معرض إلى عقوبة قاسية أقدم الحكم الرئيسي الذي أدار لقاء شباب قسنطينة واتحاد العاصمة بنوزة على تدوين الرشق بالقارورات والحجارة من قبل أنصار شباب قسنطينة بعد نهاية اللقاء، وهو ما قد يعرض ملعب الشهيد حملاوي إلى عقوبة قاسية في انتظار اجتماع لجنة الرابطة خلال الأيام القليلة القادمة. للإشارة فإن رفقاء بولمدايس تعرضوا لوابل من السب والشتم عند نهاية اللقاء بعد أن اتهم الأنصار لاعبيهم برفع الأرجل لصالح الرائد.