شهد الصالون الدولي للأناقة والجمال في طبعته ال 12 بقصر المعارض بوهران، توافد كبير من قبل النساء، وذلك احتفالا بعيد المرأة، حيث قدمت تخفيضات معتبرة للنساء في جميع أدوات الزينة والعطور وغيرها من المستلزمات الشعر والأناقة والتجميل، بعد مشاركة أكبر شركات العالمية الدولية في التجميل من بولونياوفرنسا وإيطاليا وتونس وتركيا، وغيرها من الدول الأوروبية التي وجدت السوق الجزائرية فضاء خصبا للترويج لمنتوجاتها بمشاركة 40 مؤسسة. قدمت أمس الأول، إدارة صالون الدولي للأناقة والجمال بمناسبة عيد المرآة برنامج خاص ومميز، كما صرح ل”الفجر” قبائلي انس، مكلف بالإعلام، حيث قدمت محاضرات من قبل اخصائيين من تونس في الجراحة التجميلية، مع تنشيط فرقة ”الثقافات” للتراث الشعبي المغربي مجموعة من الأغاني التراثية بالمناسبة. وكشف، على هامش الصالون، مدير وكالة ”ماد اسبوار” التونسية، الموليدي زغينين، أن مشاركته في الصالون تعد الأول من نوعها وذلك للترويج للمنتوج التونسي وإبراز الخطوات الهامة التي قطعتها تونس والجراحة التجميلية ومعالجة التشوهات الخلقية. وفي هذا الجانب أصبحت تونس الأولى في البلدان الإفريقية التي تهتم بهذا المجال وتمكنت بفضل الطاقم الطبي أن تنافس أكبر شركات ومراكز التجميل في العالم، ما جعلها تقوم بفتح لها مراكز عديدة في فرنسا وانجلترا وإيطاليا بعد تكوين للأخصائيين لمدة سنوات بمراكز كبرى في دول العالم، ساعدها لتتبوأ تلك المكانة.. حيث لم تعد جراحة التجميل تتعلق بالوجه وإنما بسائر الجسم، بعدما أصبحت تطبق جميع التقنيات المعتمدة بالخارج، بالإضافة إلى التحكم في التلقيح الاصطناعي والإنجاب. كما تم تقديم تخفيضات كبيرة في هذا المجال وجميع العمليات الجراحية بتونس، في انتظار فتح مراكز بالجزائر، مضيفا أن جميع تكاليف السفر والإقامة تدرج في تكلفة العلاج، على أن تكون الإقامة في فندق من 5 نجوم. ودلك ما أكده خبراء آخرون من بولونيا وممثل مؤسسة الجمال ”ارناكس” الإيطالية لمعالجة تشوهات الأسنان وبيع أدوات التجميل والعطور. دعا المشاركون في الصالون الدولي للأناقة والجمال وزارة العمل والضمان الاجتماعي، وكذا وزارة الصحة، بالتكفل اجتماعيا بالمرضى، خاصة المصابين بالتشوهات الخلقية، بعدما أصبح ينظر إلى هذه العمليات الجراحية أنها تكميلية فقط، في الوقت الذي يوجد العديد من المواطنين يعانون تشوهات خلقية كبيرة تستدعي إجراء عمليات جراحية لعلاجها، وذلك ما يسجل لدي الكثير من المستشفيات التي أصبحت عاجزة لغياب معدات العمل وغياب مراكز متخصصة.