يحتضن نهاية الشهر الجاري فندق الصنوبر الذهبي المتواجد على مستوى دائرة عين الترك بولاية وهران، فعاليات الملتقى الدولي للجراحة التجميلية والذي يعقد كل خمس سنوات وحسب مصادر الأمة العربية، فإنه من بين الدول الأجنبية المشاركة في الملتقى الجراحي التجميلي إيطاليا، لبنان، سوريا، فرنسا، اسبانيا وحتى الإمارات العربية على غرار أطباء من الجزائر، إذ وحسب ذات المصادر، فإن الملتقى سيتمحور نقاشه حول الجراحة الترقيعية والتصحيح الجراحي ومن أبرز الأمور والمواضيع التي سيسلط عليها الضوء هي الحروق، الجراحة والتجميل. وفي هذا السياق أعرب العديد من الأطباء الناشطين بالجزائر على أن هذا الميدان من الجراحة التجميلية يكاد يندثر بالجزائر لغياب المتخصصين في الميدان، على غرار تواجد العديد منهم بالخارج في الوقت الذي تعاني منه الجزائر نقصا في الجراحة التجميلية وحتى التصحيحية، إذ أنه ما يزيد عن 90 بالمائة من الأشخاص الذين يتعرضوا للتشوهات الجلدية الناجمة عن الحروق لا يتم تصحيحها بالجزائر وكلفت إنجاز مثل هذه الجراحة التصحيحية ميزانية الدولة كثيرا وهو الأمر الذي جعل مساعي الأطباء جارية على قدم وساق لإحداث وتطوير هذا الميدان من الجراحة إلى أرض الوطن والمطالبة من الوزارة الوصية باستحداث مراكز تكوينية خاصة بالطب الجراحي الترقيعي، التجميلي والتصحيحي وإيفاد الأخصائيين الجزائريين من التكوين ضمن بعثات بالخارج للاستفادة من التجارب والعودة بها إلى الجزائر.