استنكر والي ولاية معسكر التجاوزات وعيوب في انجاز بعض المشاريع الأمر الذي أثار غضبه ودفعه إلى التوعد بحرمان مكاتب الدراسات والمقاولات الفاشلة من الاستفادة من المشاريع مستقبلا وقد طالب الوالي خلال الزيارة التفقدية التي قادته إلى دائرتي عين أفكان وتيزي بضرورة الاستغلال الأمثل للأموال العمومية عدم هدرها وكذا دراسة مختلف الأرضيات الخاصة بالمشاريع قبل انجازها حيث دعا المديرين إلى ضرورة النزول بأنفسهم وعدم الاتكال على أعوان البلديات والتقنيين في اختيار الأرضيات وهو ما لاحظه خلال معاينته لمشروع اقتراح انجاز ساحة عمومية بعين أفرص أين رفض جملة وتفصيلا هذا المشروع وطالب بتغيير الأرضية إلى جهة أخرى. ورفض نفس المسؤول انجاز مشروع ملعب بقرية لعبانة حيث أبدى الوالي غضبه الشديد أمام المسؤولين المحليين والمكلف بمشاريع البناء بسبب تخصيص أرضية لانجاز هذا المشروع على أرضية غير ملائمة خوفا من الفيضان وانجراف التربة حيث رفض المشروع محذرا من هدر المال العام من خلال انجاز مشاريع لا تتلاءم والمقاييس المعمول بها. وعاين ذات المسؤول مشروع انجاز سد بمنطقة ثلاثة أودية وهذا بعدما زحفت الرمال على المكان المخصص لانجاز المشروع مشيرا إلى أن هذه المرملة تستغل من طرف شركة خاصة وستعود مداخيلها بالنفع على البلدية والدائرة، وبدوار ثلاثة أودية طالب السكان من الوالي بضرورة انجاز مدرسة ابتدائية لوضع حد لمعاناة أبنائهم بعدما تحولت هذه الأخيرة إلى ثكنة خلال العشرية السوداء حيث يضطر هؤلاء إلى نقل أبنائهم إلى مقاعد الدراسة في مختلف الأطوار التعليمية إلى بلدية عين أفكان، كما طالبوا بتزويدهم بالمياه الصالحة للشرب وشبكات التطهير وطالبوا بالتشغيل أين أكد الوالي أمام المواطنين أنه أمر مدير التشغيل بفتح تحقيق والتأكد من المناصب الشاغرة وفيما يخص عملية التوظيف في مختلف المناصب على مستوى البلديات والإدارات وهذا عقب احتجاج بعض الشباب الذين استغلوا فرصة تواجد الوالي لمعاينة بلديتي عين أفكان وعين أفرص لطرح انشغالاتهم عليه متهمين بعض الجهات بإخفاء عملية المسابقات في مختلف الرتب وهو ما أثار غضب المسؤول الأول عن الولاية والذي توعد المديرين بمتابعتهم قضائيا وان تطلب الأمر الزج بهم في السجن خاصة إذا اكتشف أن هناك مناصب شغل شاغرة ولم تستغل وهو ما اعتبره خرقا صارخا للقانون ولتعليمة الوزير الأول كما أعطى تعليمات صارمة للمديرين من أجل إجراء امتحانات نزيهة وشفافة وبعيدة عن التلاعبات والإعلان عنها بسرعة، مضيفا بأنه مستعد لمساعدتهم عن طريق مختلف أجهزة الدعم كتربية الأبقار والأغنام والنحل وغير ذلك وصب الوالي ببلدية عين أفكان جام غضبه على مدير البناء والتعمير بسبب إقدام أحد مكاتب الدراسات قبل الشروع في تقديم شروحات لم تكن في محلها التي أغضبت الوالي والذي طالب من المدير بضرورة إعفاء مكاتب الدراسات الفاشلة والمتقاعسة على أن تغير هذه المكاتب نشاطها إلى نشاط آخر، وببلدية تيزي عاين الوالي عدة مرافق هامة حيث رفض اقتراح مشروع انجاز خزينة ما بين البلديات وطالب بضرورة انجازه بجوار مقر البلدية الجديد وأمر الوالي المديرين بضرورة الخروج بأنفسهم من أجل اختيار الأرضيات المخصصة لانجاز المشاريع لتفادي الأخطاء