10 عائلات بعين أفرص ترفض الترحيل اعترضت عشر عائلات تقطن ببلدية عين أفرص، التابعة لدائرة عين أفكان بولاية معسكر، على عملية ترحيلها إلى سكنات جديدة، في إطار القضاء على السكنات الهشة بهذه البلدية. وقد رفض هؤلاء ترحيلهم لأن سكناتهم ليست هشة أو آيلة للسقوط، حيث يحوز بعضهم عقود الملكية، وطالبوا السلطات المحلية بترميمها بأنفسهم من أجل البقاء فيها. والبعض منهم تحجج بأن هذه السكنات ضيقة مقارنة بعدد الأفراد في كل عائلة، والذي يتراوح بين 15 إلى 17 فردا، كما أرجع آخرون سبب ذلك إلى كونهم يزاولون نشاط تربية المواشي، الأمر الذي لا يسمح لهم بذلك داخل تلك ”المكعبات الإسمنتية”. من جهته أكد رئيس دائرة عين أفكان أنه تم ترحيل 31 عائلة من أصل 43 تم إحصاؤها و 12 عائلة رفضت الترحيل، فيما تجري السلطات المحلية مفاوضات لإقناع العائلات العدول عن هذا القرار، مؤكدة بأن لجنة المراقبة التقنية أحصت خلال سنة 2007 سكنات في الخانة الحمراء، ما يستدعي إزالتها وترحيل قاطنيها من أجل الحفاظ على أمنهم وسلامتهم. يذكر أن مصالح البلدية بمعية أعوان الحماية المدنية سخرت إمكانياتها المادية والبشرية لترحيل تلك العائلات لهذه السكنات الجديدة. كما تم أيضا ترحيل 45 عائلة كانت تقطن بسكنات هشة ببلدية المأمونية تم هدمها بحضور مختلف المصالح المعنية كديوان الترقية والتسيير العقاري ومديرية البناء والتعمير ومصالح الدائرة ومديرية الحماية المدنية، إلى سكنات لائقة، في انتظار ترحيل 129 عائلة أخرى ببلدية معسكر. إنقطاعات الكهرباء بالمحمدية تتلف أجهزة منزلية تكبدت العديد من الأسر بمدينة المحمدية، بولاية معسكر، خسائر جسيمة جراء التذبذب في خدمات التموين بالكهرباء والانقطاعات المتكررة دون سابق إنذار. ولعل هذه الإنقطاعات المتكررة للكهرباء بعدد من أحياء المدينة باتت تؤرق الأسر خاصة من لديهم المرضى من كبار السن والأطفال. وتزداد جسامة هذه الإنقطاعات لدى الكثير ممن يعتمدون على الآلات الكهرومنزلية، كالثلاجات والمجمدات وأجهزة البث والإستقبال الرقمي التلفزيوني وأجهزة الحاسوب التي تعرضت بعضها للتلف، تبعا لعدد من الشكاوى يعتزم أصحابها إصلاح الأعطاب وتقديم الفواتير لوكالة المحمدية.. وخير دليل ما حدث أمس الأول في قرية سي خلفي في حي الصحاورية. ثم إن هذه الإنقطاعات فضلا عما تسببه من أعطاب تكون غالبا بليغة بالأجهزة الكهربائية التي يتطلب إصلاحها ميزانية إضافية لم تكن في الحسبان. وأمام كل هذه الأعطاب المصاحبة للإنقطاعات المتكررة يبقى تقديم الإعتذار للمواطنين والمستهلكين أقل ما يمكن أن يقوم به القائمون على الوكالة، التي تبقى مطالبة في كثير من الحالات بتقديم التعويضات المالية عن الخسائر الناجمة عن هذه الإنقطاعات.. التي لا تؤشر إلا على ضعف الخدمات التقنية وتآكل آليات التنفيذ وتقادمها. التحضير لربط الملحقات الإدارية بشبكة الألياف البصرية يتم، مؤخرا، التحضير لربط الملحقات الإدارية التابعة للبلديات بشبكة الألياف البصرية والتأكيد على ضرورة متابعة عملية تحديث و عصرنة خدمات المرافق العمومية الإدارية المحلية التابعة لقطاع وزارة الداخلية والجماعات المحلية، عن طريق توفير الآليات الضرورية للنهوض بذات القطاع لتقريب الإدارة من المواطن، وضرورة ربط 18 مقر بلدية المتبقية بمقر الولاية عن طريق شبكة الألياف البصرية، علما أن ولاية معسكر تتوفر على تغطية شاملة لذات الشبكة عبر البلديات. وفي نفس السياق فان رؤساء البلديات بصدد الإنطلاق في ربط 54 ملحقة إدارية بشبكة الألياف البصرية، بالإضافة إلى ربط كافة الملحقات الإدارية التي هي في طور الإنجاز، مع الإنطلاق في أشغال الحفر لوضع القنوات لتمرير شبكة الألياف البصرية، وحفر هذه الخنادق بالوسائل الذاتية للبلدية لتخفيف الأعباء والنفقات على ميزانية البلديات. كما أن اتصالات الجزائر ستقوم بتحضير تقييم مالي لاقتناء قنوات وخطوط الألياف من قبل البلديات. وقد أمهل رؤساء البلديات مدة 10 أيام لوضع هذه القنوات. كما على اتصالات الجزائر المتابعة التقنية لهذه العملية مع ربط كافة الملحقات الإدارية التي تتموقع بمحاذاة شبكة الألياف البصرية خلال هذا الأسبوع، حيث أن ربط هذه الملحقات الإدارية بشبكة الألياف البصرية سيسهل استخراج الوثائق الإدارية، خاصة وثائق الحالة المدنية، ما سيخفف الضغط عن مقرات البلديات والقضاء على الطوابير.