الجزائر تتجه إلى ثوريت الحكم وساعدوني على كسر الأغلال المرشح علي بن فليس يخاطب الجالية الجزائرية في بروكسل أكد المترشح الحر علي بن فليس، أمس، من ولاية ميلة، أن الجزائر تعيش في نفق مظلم بسبب تفشي الرشوة والفساد والمحسوبية، وأوضح أن أحسن حل للخروج من الأزمة هو العودة إلى المشروع الوطني النوفمبري دون إقصاء أو تهميش، وبوضع دستور توافقي لا يقصي أحدا. قال علي بن فليس، وسط تجمع حاشد بدار الثقافة لولاية ميلة، إن الجزائر وصلت إلى وضع لا يطاق، وشببه بالنفق المظلم، بدليل تفشي الرشوة والمحسوبية وغياب الرقابة والجهوية، مقترحا جملة من الحلول لإخراج البلاد من الأزمة، وهي تحرير العدالة ودعم استقلاليتها، ووضع دستور توافقي لا يقصي أحدا بمن فيهم الإسلاميون، ووعد بوضع حكومة وحدة وطنية تتولى صياغة دستور توافقي دائم لأن الجميع مشارك في صياغته، حسب رئيس الحكومة الأسبق، وبدعم الشباب بعدة إجراءات للقضاء على البطالة ضمن مشروع التجديد الوطني الذي يسعى أيضا لتطوير القطاع الاقتصادي في مجالات السياحة والفلاحة والصناعة من خلال وضع منطقة صناعية بكل ولاية. وشدد المترشح الحر علي بن فليس على ضرورة تجنب التزوير في الانتخابات الرئاسية القادمة، وهدد بأنه لن يسكت عن هذا التزوير إن حصل، خاصة في ظل تلقي عدد من ولاة الجمهورية حسبه، تعليمات بخدمة مرشح السلطة، وختم تجمعه في إطار اليوم الثامن من حملته الانتخابية، بالدعوة إلى التصويت بقوة لإحداث التغيير المنشود، بعيدا عن العنف والفتنة. ... الجزائر تتجه إلى ثوريت الحكم وساعدوني على كسر الأغلال وتطرق المترشح الحر علي بن فليس، ليلة أول أمس، بولاية البويرة، التي كانت محطته الأخيرة لمنطقة القبائل الكبرى، بالحديث عن تعديل الدستور سنة 2008، حيث قال إن ”تعديل الدستور في 2008 خرق كبير للدستور، وضرب لقواعد الديمقراطية ومبدأ التداول السلمي على السلطة التي وضعها الرئيس السابق اليمين زورال”. وقال إن سفينة الجزائر تغرق، مضيفا أن نظام الحكم يتجه إلى التوريث لصالح طائفة معينة، معبرا أن هدفه من الترشح للرئاسة هو وضع الجزائر في مصاف الدول المتطورة، داعيا سكان القبائل إلى مساعدته ”لتكسير الأغلال وبناء مجتمع الحريات والحفاظ على النظام الجمهوري للبلاد الذي أرساه بيان أول نوفمبر 1954”. وفي رسالة واضحة لخصومه قال بن فليس إنه ”لم يفضح التزوير سابقا لضرورة وطنية، لكن لن أسكت عنه اليوم إن حصل في 17 أفريل القادم، لأن المصلحة الوطنية اليوم أصبحت احترام إرادة الشعب الجزائري”، مضيفا أنه ”أنا لم أمت في سنة 2004، بل تفرغت كلية لإعداد رجالي لهذا اليوم لبناء الجزائر”، مشيرا إلى أنه في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية القادمة، سيعيد فتح المجال السياسي أمام كل التيارات بمن فيهم الإسلاميون. ي. س/ف. ن/م. ب
المرشح علي بن فليس يخاطب الجالية الجزائرية في بروكسل نظمت الجالية الجزائرية بدول البينلولكس مهرجانا لمساندة المرشح علي بن فليس في الانتخابات الرئاسية القادمة، ونشط المهرجان الانتخابي السيد حليم بن عطاالله كاتب الدولة السابق الكلف بالمهاجرين الجزائريين، المهرجان الذي نظم قريبا من الساحة الكبرى لبروكسل العاصمة سجل مفاجأة كبيرة بتدخل المرشح علي بن فليس شخصيا عبر السكايب من الجزائر. وعبّر المرشح علي بن فليس في بداية تدخل عن فرحته لما لقيه من ترحيب في مختلف تجمعاته بالجزائر والتي اعتبرها ناجحة وتدل على تطلع الشعب الجزائري للتغيير، ثم شرح مطولا برنامجه الخاص بالجالية الجزائرية والتي قال عنها إنها تشكل جزءا لا يتجزأ من الوطن وأنه حضر لها خطوات عملية يتم اتخاذها قبل نهاية سنة 2014 من أجل تحسين الخدمات التي تطالب بها الجالية الجزائرية السلطات منذ سنوات، من بينها فتح تمثيليات للبنوك الجزائرية حتى يتمكن المواطن الجزائري من استعمال مدخراته عبر بنوك وطنية تساهم بدورها في مساعدة الجزائريين على اقتناء المساكن والعقارات التي يريدونها حيثما وجدوا إلى جانب تقديم خدمات أخرى شرحها المرشح علي بن فليس مطولا، مؤكدا على أنه سيجعل من الجالية الجزائرية المتواجدة في الخارجية قوة حقيقية يستفيد منها الوطن، وينهي حالة التهميش والعشوائية في القرارات التي كانت تتخذ سابقا بن فليس أكد على ضرورة الذهاب إلى التأسيس لمجلس الجالية الجزائرية في المهجر ينتخب بصفة دمقراطية يكون هيئة للتفاوض معها حول ما يجب فعله بخصوص الجالية. المرشح علي بن فليس في إطلالته على الجالية في بروكسل أكد على أن برنامجه سيعيد للجزائر وللجزائريين ما فقدته من تأثير وجاذبية للاستثمار ومن دور سياسي محوري إقليم ودولي مطالب الجالية بالتفاف حول برنامجه من أجل إنجاحه الانتخابات القادمة يوم 17 أفريل. السفير السابق في بروكسل، حليم بن عطا الله، شرح بدوره برنامج السيد علي بن فليس قائلا بأنه المرشح الوحيد الذي يملك برنامجا محددا وله دقة زمنية في التنقيط اشتغلت في تحضيره العديد من الكفاءات الجزائرية لعدة أشهر، ولا يوجد برنامج آخر يملك نفس الدقة كما قال. ويضيف لقد اطلعت على البرامج الأخرى وهي عامة و عشوائية تفتقد الدقة.