أكدت التنسيقية الوطنية للحرس البلدي، أن وزارة الداخلية تقوم حاليا باللعب على الوقت من خلال تأجيلها للنظر في ملفها إلى غاية 14 أفريل، حيث وعدتهم بأنها ستسلم لهم المحضر أمس، إلا أنها لم تلتزم بذلك، وهو ما اعتبرته التنسيقية مجرد وعود زائفة. كشف عضو التنسيقية الوطنية للحرس البلدي وممثل ولاية البليدة إبراهيم معلاوي، بأن وزارة الداخلية والجماعات المحلية قدمت لهم وعودا بالاستجابة إلى مطالب الأعوان لكن دون إبرام محضر مشترك بينهم وبينها، يثبت جدية وعود الوازرة الوصية. ذات المتحدث تابع قائلا ”ليس هناك أي جديد وكان من المفروض تسليم محضر يرسمون فيه وعودهم إلا أنهم لم يفعلوا وهذه المرة الثالثة التي يتم فيها التأجيل، ومن هنا أقول إنهم يتلاعبون على مستوى الوزارة ويلعبون على الوقت ويغذون الانشقاقات”. وأضاف ذات المتحدث أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي، وسيواصلون نضالهم إلى غاية افتكاك مطالبهم العالقة منذ مدة طويلة وإلى غاية الاستجابة الفعلية من قبل الجهة الوصية بإبرام محضر مشترك على الوعود التي قدمتها، ”ومن هذا المنطلق لابد علينا من فتح عيوننا والتصدي لأي شيء باستطاعته أن ينسف بتضحياتنا”. واتهم معلاوي في سياق آخر بعض الأطراف بأنها تحاول تحقيق مصلحتها الذاتية باسم التنسيقية ولا تهمهم مطالب الأعوان، بالقول ”توجد تنسيقية وطنية للحرس البلدي ويترأسها حكيم شعيب وهي تضم 240 عضو منتشرين عبر كل ولايات الوطن وهي من تعين لجنة الحوار التي تتشكل من 7 أعضاء ولما ترى التنسيقية الخلل في أي عضو من لجنة الحوار تحذره وأن لم يلتزم فسوف تجتمع التنسيقية وتسحب منه الثقة من لجنة الحوار ويبقى عضوا مناضلا في التنسيقية كما كان، لكن للأسف كل الذين كانوا في لجنة الحوار وسحبت منهم الثقة لم يرضوا بالنضال بعيدا عن الأضواء، ولهذا هم يريدون فرض أنفسهم على التنسيقية في لجنة الحوار والتي ينشقون عنها ولهذا أنا أتهمهم بعدم المسؤولية ولا يهمهم الملف أو حقوق الأيتام وإنما يريدون الأضواء والتمجيد والزعامة وأنا أحملهم مسؤولية هذا التشويش”. وفي الأخير أكد ذات المتحدث أن الوزارة قدمت وعودا دون أي ضمانات أو محضر مشترك.