كشف ابراهيم معلاوي ممثل ولاية البليدة، أن التنسيقية الوطنية للحرس البلدي على موعد مع اجتماع تقييمي لمناقشة النقاط التي تحاورت بخصوصها اللجنة المكلفة بملف الحرس البلدي مع وزارة الداخلية والجماعات المحلية في اجتماعها التفاوضي خلال الأيام القليلة القادمة. وأوضح عضو تنسيقية الحرس البلدي ل السياسي أمس، أن التنسيقية الوطنية للحرس البلدي على موعد مع اجتماع تقييمي لمناقشة النقاط التي جمعت اللجنة المكلفة بملف الحرس البلدي والمكونة من 7 أعضاء من بينهم المنسق الوطني حكيم شعيب، والمكلف بالإعلام لحلو عليوات إلى جانب أعضاء آخرين، مع وزارة الداخلية والجماعات المحلية في اجتماعها التفاوضي الذي عرضت فيه هذه الفئة مطالبها ال9 العالقة، وذلك بعد أن قررت وزارة بلعيز فتح أبواب الحوار مع الحرس، ليتم الاتفاق بين الطرفين على تأجيل التفاوض إلى غاية يوم 9 فيفري المقبل، لتقرر التنسيقية تنظيم اجتماع تقييمي لما تمخض عنه الاجتماع التفاوضي في الأيام القليلة القادمة وقبل موعد الاجتماع التفاوضي المقرر ليوم 9 فيفري المقبل حسبما أكده ذات المتحدث، وفي هذا الصدد أردف محدثنا أن الاجتماع سيضم أعضاء المكتب الوطني المكون من 22 عضوا بالإضافة إلى أعضاء التنسيقية المقدر عددهم ب246 في حالة وجود قاعة كبيرة بهدف إشراكهم في عملية تقييم نقاط التحاور، منوها أن فئة الحرس قد تتنازل عن بعض المطالب بهدف الفصل في الملف الخاص بها، كما أكد معلاوي أن النقاط التي لاتزال عالقة لحد اليوم تكمن في مشكلة الساعات الإضافية، بالإضافة إلى مطلب إنشاء لجنة دائمة تتكفل بهذه الشريحة، مشيرا إلى أن هذين النقطتين باتا يشكلان إشكالا كبيرا بالنسبة لوزارة الداخلية والجماعات المحلية. للتذكير، كان لحلو عليوات المكلف بالإعلام لدى التنسيقية الوطنية للحرس البلدي، قد أكد في اتصال هاتفي أجراه مع السياسي سابقا، أن مطالب هذه الفئة لا تتمثل في الإنشغالات وإنما في الاعتراف الرسمي بتضحية الحرس البلدي غداة العشرية السوداء، والمطالبة بإنشاء لجنة دائمة تتكفل بهذه الشريحة، مردفا أن لجنة المتابعة ستعمل على تقييم فحوى نتائج اللقاء التفاوضي الذي سيجمع الطرفين وتقارن خطة الطريق المرسومة من قبل هذه الفئة وخطة طريق الوزارة الوصية، لتقرر بعدها الخطوات التي ستتبناها في المستقبل