مناورات حربية روسية في شرق المتوسط أفاد المتحدّث الرّسمي باسم الأسطول البحري الشمالي المقدم فاديمسيرغا بأنّ السفينة المضادة للغواصات “الأميرال ليفتشينكو” التقت يوم 11 أبريل في بحر ايجه بسفينتي الإنزال “ساراتوف” و”يامال” القادمتين من ميناء سيفاستوبل لتتجه نحو منطقة شرق البحر المتوسط أين ستجري مناورات مشتركة بغية التدرّب على صد الهجمات الجوية، باستخدام وسائل الدفاع الجوي المتوفرة على المتن. يذكر أن الرحلة البحرية الطويلة التي تقوم بها سفينة “الأميرال ليفتشينكو” بدأت يوم 14 ديسمبر عام 2013 في بحر الشمال، وتتبع السفينة مجموعة السفن الحربية الروسية المرافقة لحاملة الطائرات “الأميرال كوزنيتسوف”. أما سفينتي “ساراتوف” و”يامال” فقد التحقتا مؤخرا بمنطقة المناورات في شرق المتوسط من ميناء سيفاستوبل الروسي في شبه جزيرة القرم. وتجدر الإشارة إلى أنّ سفينة الإنزال “الأميرال ليفتشينكو “ كانت قد قادت عملية ضمان أمن نقل وتسليم الكيميائي السوري في البحر المتوسط، في انتظار تدميره اللاحق. وقد شاركها المهمة الطرّاد حامل الطائرات”الأميرال كوزنيتسوف” وسفن أخرى. و.ص أوكرانيا: تحالف غربي لمواجهة روسيا اتهمت دول غربية أوّل أمس روسيا بحشد عشرات الآلاف من الجنود المجهزين بشكل جيد قبالة الحدود الأوكرانية، استعدادا لغزو على غرار ما قامت به في منطقة القرم. وقال المندوب البريطاني لدى الأممالمتحدة، مارك ليال غرانت، في كلمة خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي بشأن أوكرانيا إن “صور الأقمار الصناعية تظهر وجود ما بين 35 ألف و40 ألف جندي روسي بجوار الحدود مع أوكرانيا، مجهزين بطائرات قتالية ودبابات ومدفعية ووحدات للدعم اللوجيستي” و تابع: “هذا بالإضافة إلى الخمسة والعشرين ألف جندي روسي المتمركزين بشكل غير قانوني في القرم”. ومن جهته حذّر مندوب روسيا الدّائم لدى مجلس الأمن الدولي فيتالي تشوركين من تقويض فرص عقد لقاء رباعي لحل الأزمة حال استخدام القوة جنوب شرق أوكرانيا. و أوضح تشوركين في حديث نشرته “قناة روسيا اليوم” اليوم الاثنين عقب جلسة مشاورات بمجلس الأمن لبحث القضية الأوكرانية “ان على الغرب وقف المظاهرات الجارية بميدان الاستقلال و كبح المتظاهرين الذين خرجوا عن السيطرة و وقف استخدام القوات المسلحة ضد الشعب الأوكراني وبدء حوار حقيقي وطني بمشاركة جميع المناطق على أساس مساواة من أجل إجراء سريع لإصلاحات دستورية راديكالية”. وأضاف “لقد وافقنا على عقد لقاء بمشاركة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف و نظيره الأمريكي جون كيري و الممثلة العليا للاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون والقائم بأعمال وزير الخارجية الأوكراني آندريه ديشيتسا آملين أن يسهم مثل هذا اللقاء في حوار سياسي واسع بأوكرانيا وسيظهر طريقا نحو حل سياسي للأزمة”. ومن جهة أخرى دعا تشوركين نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى “أن يتصل بالقائم بأعمال الرئيس الأوكراني ألكسندر تورتشينوف لإقناعه بالامتناع عن العملية الخاصة باستخدام القوات المسلحة شرق أوكرانيا لأنه في غضون ساعات قد تتطور الأمور بشكل لا رجعة فيه”. سيول تطلق مبادرة رئاسية لتوحيد الكوريتين قال المتحدث باسم وزارة التوحيد الكورية الجنوبية كيم أوي دو إن سيئول تنوي مواصلة تحريك مبادرة الرئيسة باك كون هيه بشأن توحيد الكوريتين. وكانت باك كون هيه عرضت في مارس الماضي أثناء زيارتها إلى ألمانيا وثيقة أطلق عليها اسم “إعلان دريسدن” دعت فيها إلى تطبيع العلاقات مع كوريا الشمالية كأول خطوة لتعزيز الثقة بين سيئول وبيونغ يانغ، الأمر الذي يجب أن يضع برأيها أسسا لتوحيد الدّولتين لاحقا. وأضاف كيم أوي دو أن سيئول تعرض عن طريق خطواتها حرصها الصادق حيال “إعلان دريسدن”، مشيرا إلى أن سيئول ستجري تحضيرات داخلية لتحقيق أهم مبادرات الإعلان. ويأتي ذلك بعد يومين من وصف وزارة الدفاع الكورية الشّمالية خطة توحيد الكوريتين ب” السخيفة وعديمة المعنى”. وترى بيونغ يانغ أن هذه المبادرة تهدف إلى إلحاق ضرر بعقيدة كوريا الشمالية ونظامها الاشتراكي. الطائرة الماليزية: رصد بقعة زيتية في رقعة البحث أعلنت أستراليا، أمس الاثنين، أنّها تستعد لإرسال غواصة آلية إلى أعماق المحيط، للبحث عن حطام طائرة البوينغ 777 التابعة للخطوط الجوية الماليزية المفقودة منذ الثامن من مارس الماضي في منطقة جنوب المحيط الهندي، موضحة أنه تم رصد بقعة نفط في منطقة البحث. وأعلن منسق عمليات البحث الدولية أنغوس هيوستن في مؤتمر صحافي أن سفينة “أوشن شيلد” ستوقف عمليات رصد الإشارات الصوتية الصادرة عن الصندوقين الأسودين الاثنين، وأنها سترسل الغواصة الآلية بلوفين 21 المزودة بجهاز استشعار تحت-مائي بأسرع وقت. وأوضح هيوستن أن الإشارة الصوتية الأخيرة التي يمكن أن يكون مصدرها الصندوقين الأسودين قد رصدت قبل ستة أيام، وقال: “لم نرصد أي إشارة من أي نوع منذ ستة أيام، ويبدو أن الوقت حان للبحث تحت الماء”. وأضاف إنه تم أخذ عينة من ليترين ليتم تحليلها، لكن النتائج لن تعرف قبل عدة أيام، موضحا أن البقعة لا يبدو أن مصدرها إحدى السفن.