نفى عضو بالجمعية الوطنية للمحكوم عليهم بالإعدام، شرفي صالح، في حديث ل”الفجر”، أن يكون التخريب الذي طال مقر جمعية المحكوم عليهم بالإعدام، وإتلاف الحواسيب وجميع الفواتير، ذو طابع سياسي، أو يندرج في إطار الحملة الانتخابية للرئاسيات، وإنما يتعلق بأمر آخر من المفترض أن تكشفه التحقيقات الأمنية بعد اطلاعها على الحادثة الغريبة وقال ممثل 11 عضوا بالجمعية الوطنية للمحكوم عليهم بالإعدام التي تضم 462 عضوا، أن الحادثة تزامنت مع التحضيرات الخاصة بعقد مؤتمر الجمعية لإعادة انتخاب الأعضاء والأمانة العامة، وهو الموعد الذي يقول المجاهد شرفي صالح، أنه ستعرض فيه الحصيلة المالية والأدبية، وأضاف أن أعضاء الجمعية ترك لهم حرية اختيار ومساندة أي مترشح سواء بن فليس أو بوتفليقة. ش. ع مديرية حملة بن فليس تندد بتنشيط الوزراء لحملة بوتفليقة في مناطقهم نددت مديرية المترشح للرئاسيات علي بن فليس بباتنة، في اليوم الأخير من الحملة الانتخابية، باعتماد المترشح عبد العزيز بوتفليقة، على نفوذ وزراء الحكومة المنحدرين من ولاية باتنة، عن طريق إرسال كل وزير لتنشيط الحملة في منطقته، فضلا عن قيام الوزراء كموظفين رسميين في الدولة بالحملة الانتخابية لصالح مترشح في الرئاسيات، وقالت أن اعتماد كل وزير في منطقته يضع التنافس الانتخابي في إطار آخر غير استعراض البرنامج الانتخابي ونجاعته في كل ما يتعلق بأمور البلاد. ط.ر وقفة احتجاجية لحركة ”رفض” أمام مقر بلدية غليزان نظمت جبهة ”رفض”، أمس، وقفة احتجاجية أمام مقر بلدية غليزان، بقيادة عبد الله بن نعوم، ابن مدينة وادي ارهيو، بمشاركة عدد من نشطاء محليين الرافضين للعهدة الرابعة. وتم رفع لافتات كتبت عليها شعارات سياسية، ورددوا هتافات تندد بالعهدة الرابعة وتطالب برحيل النظام ووقيادته السياسية، وقابلتهم من الجهة الأخرى مجموعة من المواطنين الذين رفعوا صور الرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة، الأمر الذي دفع عناصر الأمن التي كانت متواجدة بكثافة بعين المكان، إلى التدخل بعقلانية وحكمة، وشكلت حزاما أمنيا لمنع وقوع مشادات بين أنصار المترشح بوتفليقة و”رفض”. ب. ل الداعمون لبن فليس يعقدون ندوة صحفية اليوم تعقد اليوم، الأحزاب والشخصيات الوطنية والإطارت الداعمة للمترشح الحر لرئاسيات 17 أفريل، علي بن فليس، ندوة صحفية بمقر المداومة المركزية للمترشح ببن عكنون، قصد تنوير الرأي العام بخصوص التصريحات والاتهامات المباشرة التي يطلقها ”دعاة الرابعة” في حق مرشحهم لرئاسيات 17 أفريل. وجاء في بيان تسلمت ”الفجر” نسخة منه، ”أن التكالب الهادف للنيل من مصداقية المترشح بن فليس والفريق الداعم له، أسقط كل أقنعة السلطة الفاسدة في أخلاقها وعقلها من خلال سعيها بكل الوسائل المتاحة من القفز على خيار الشعب الجزائري للتغيير السلمي”.