دول مجلس التعاون الخليجي تطوي خلافاتها باتفاق أمني أعلنت الدول الست الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي أنها اتفقت على بنود تنفيذ معاهدة أمنية وقعت عليها جميعا العام الماضي. وقالت تقارير إن وزراء خارجية الدول الست اتفقوا، خلال اجتماع طارئ استمر حتى منتصف ليل الخميس في العاصمة السعودية، على آليات لتنفيذ اتفاق الرياض الذي كان قد تم التوصل إليه بين السعودية وقطر بحضور أمير الكويت أواخر العام الماضي. ويرى محللون أن هذا يشير إلى عودة الدفء للعلاقات بين الدول الأعضاء في المجلس بعد نحو شهر من سحب ثلاث منها ، هي السعودية والبحرين والإمارات، سفراءها من قطر على خلفية اتهامها الدوحة بالتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، حيث وصف هذا الاتهام بأنه إشارة إلى دعم قطر لجماعة الإخوان المسلمين التي تعتبرها السعودية والإمارات تنظيما إرهابيا. غير أن الكويت وعمان، العضوان الآخران في مجلس التعاون، لم يشاركا في الاحتجاج الدبلوماسي على قطر. وقالت الأمانة العامة للمجلس في بيان إن وزراء خارجية المجلس أجروا مراجعة شاملة للتدابير المستخدمة في تطبيق السياسات الخارجية والأمنية. وأفاد البيان بأنه “تم الاتفاق على تبني الآليات التي تكفل السير في إطار جماعي، ولئلا تؤثر سياسات أي من دول المجلس على مصالح وأمن واستقرار دوله ودون المساس بسيادة أي من دوله.” وأضاف أن الوزراء أكدوا أن دولهم وافقت على آليات تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه في الرياض في 23 نوفمبر، ولم يتم إعلانه قبل سحب السفراء الشهر الماضي. ولكن البيان لم يتضمن أي إشارة إلى احتمال عودة سفراء السعودية والإمارات والبحرين إلى الدوحة. وليس من الواضح ما إذا كان الاتفاق الجديد يتضمن وقف قطر دعمها للإخوان المسلمين. وطالبت كل من السعودية والإمارات والبحرين في وقت سابق قطر بوقف أي دعم مالي أو سياسي لجماعة الإخوان المسلمين حتى ينتهي الخلاف. لجنة دولية تطالب بمحاسبة كوريا الشمالية على انتهاكات حقوق الإنسان أكد الأسترالي مايكل كيربي، رئيس لجنة التحقيق الدولية في انتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية على وجوب محاسبة المسؤولين الكوريين الشماليين على تلك انتهاكات حقوق الإنسان التي يقترفونها، لمنع وقوع جرائم أخرى مستقبلا. وتوجه كيربي بطلب موافق الى مجلس الأمن الدولي. وقال كيربي في اجتماع غير رسمي للمجلس دعت اليه الولاياتالمتحدة وفرنسا وأستراليا يوم الخميس إن “لجنة التحقيق توصي مجددا مجلس الأمن باتخاذ عقوبات محددة ضد المسؤولين الرئيسيين عن الجرائم ضد الإنسانية” في كوريا الشمالية. وأوصى كيربي أيضا مجلس الأمن، وهو الهيئة الوحيدة القادرة، على رفع القضية الى المحكمة الجنائية الدولية. ولم توفد كوريا الشمالية ممثلا عنها الى هذا الاجتماع غير الرسمي الذي عقد في جلسة مغلقة. إصابة 17 جنديا تركيا في انفجار ذخيرة بلواء عسكري غرب تركيا أُصيب 17 جنديا تركيا جرّاء انفجار ذخيرة دبّابة، وقع في لواء عسكري تركي، في ولاية “تشناق قاله”، غرب تركيا، مساء الخميس، اثناء تدريب عسكري ليلي على إطلاق النار. وأفادت الأنباء، أن الانفجار وقع في لواء المشاة الآلية ال18 التابع لقيادة فيلق الجيش الثاني في بلدة “غليبولو” بالولاية المذكورة، بحسب تصريحات أدلى بها الوالي أحمد تشنار، لمراسل وكالة الأناضول التركية. ولفت الوالي تشنار إلى أن من بين المصابين عدد من الضباط وضباط الصف، مشيرا إلى أنّ الحالة الصحية للمصابين جيدة، وأنهم يخضعون للعلاج في إحدى المستشفيات. وذكر أن الانفجار وقع نتيجة عطل فني في إحدى قذائف الدبابات، مما أدى إلى انفجارها وانشطارها إلى نصفين. قتلى في هجوم على مجمع أممي في دولة جنوب السودان قتل عشرات المدنيين في جنوب السودان في هجوم شنه مسلحون على مجمع إيواء تابع للأمم المتحدة في مدينة بور عاصمة ولاية جونقلي، استنادا إلى تصريحات مسؤول أممي. وقال توبي لانزر، مسؤول عملية الإغاثة التابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان، للصحافة” إن مجموعة تضم حوالي 300 شاب اقتربوا من مجمع الإيواء كأنهم يرغبون في تقديم التماس. واقتحمت المجموعة الأبواب وبدأت في إطلاق النار في هجوم وصف المسؤول الأممي “جبان وبغيض”. وأطلق جنود حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة طلقات تحذيرية، قبل احتدام المواجهات. وتمكنت قوات حفظ السلام من إجبار المسلحين على الانسحاب. ويعيش في مجمع الإيواء حوالي خمسة آلاف مدني تضرروا من الاقتتال الذي اندلع في ديسمبر بين قوات حكومية ومتمردين. ونزح أكثر من مليون شخص جراء المواجهات المسلحة بين القوات الحكومية الموالية للرئيس سيلفا كير ميارديت والمتمردين بقيادة نائبه السابق رياك مشار. واتهم سيلفا كير ماشار بالتآمر لقلب نظام الحكم وهي اتهامات نفاها نائبه السابق. وأبرم اتفاق لوقف اطلاق النار بين الجانبين في نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، غير أن كلا الطرفين تبادلا اتهامات بانتهاك الاتفاق. ويذكر أنّ جنوب السودان انفصل عن السودان في عام 2011 بعد صراعات دامية امتدت فترة طويلة.