قامت السلطات الفرنسية بترحيل رعية جزائري من ترابها بتهمة التعاون مع الإرهاب، حيث كان يتكفل بمهمة تجنيد الشباب من فرنسا لإرسالهم نحو سوريا للجهاد. وحسب البيان الإعلامي لوزارة الداخلية الفرنسية، فإن المتهم يبلغ من العمر 37 سنة وتربطه علاقات مع جماعات إرهابية متشددة مكلفة بعمليات ترحيل شباب فرنسي باتجاه سوريا وأفغانستان من أجل الجهاد. الرعية الجزائري يقيم بشكل دائم بفرنسا، حيث غادر التراب الفرنسي شهر فيفري الماضي متنقلا نحو تركيا حيث تم إلقاء القبض عليه هناك، رفقة مجموعة كانت متجهة نحو سوريا من أجل الجهاد، وبعد أن سلّم للسلطات الفرنسية تبين أنه جزائري وتم ترحيله نحو الجزائر. تجدر الإشارة إلى أن التراب الفرنسي تحول في الفترة الأخيرة إلى مكان لتأمين تنقل الجهاديين نحو فرنسا من جنسيات جزائرية وفرنسية ومغربية، وكان ضمن المتوجهين نحو سوريا نساء أيضا أغلبهن في سن متقدمة، ويقوم جهاز الاستخبارات بمتابعة الملف.