عثر في 27 يناير/كانون الثاني في تركيا على واحد من المراهقين الاثنين اللذين تركا تولوز بداية الشهر الجاري وتوجها للقتال و"الجهاد" في سوريا.من المفترض أن يعود المراهق الفرنسي الجهادي الذي لا يتجاوز سنه 15 عاما، من تركيا إلى فرنسا قريبا. وكان هذا المراهق ترك مع زميل له في 16 من العمر-مصير هذا الأخير غير معروف- مدرستهما في تولوز في السادس من يناير/كانون الثاني للالتحاق بفرنسيين يقاتلون في سوريا بصفوف التنظيمات الجهادية المتشددة.ولم تكشف بعد الظروف التي تم فيها العثور على الشاب، وكان وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس رجح بعد أسبوعين على رحيل المراهقين بأنهما بدون شك في تركيا في انتظار انتقالهما إلى سوريا.بين 450 و 700 جهاديوكانت الحكومة الفرنسية تحدثت عن حوالي 700 فرنسي يقاتلون في صفوف الجهاديين في سوريا حاليا. وقد فاجأ هذا الرقم أكثر من خبير في شؤون الأمن والإرهاب. خاصة أن المعلومات المتوفرة حاليا تطال حوالي 200 فرنسي يقاتلون في صفوف المتشددين.وفي حديث لصحيفة "لوموند" كشف أحد كبار المسؤولين في مديرية الاستخبارات الداخلية، أن حركة السفر بين فرنساوسوريا، بما فيها الأشخاص الذين أبدوا رغبة في السفر أو هؤلاء الذين سافروا وعادوا تشمل 450 إلى 500 شخص. وهذا الرقم في ارتفاع مقارنة بالأرقام التي سجلت في سبتمبر /أيلول 2013.