جامعة قسنطينة 01 تعزز بأول خلية دائمة لجمع الدم تعزز مركز نقل الدم بالمستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة مؤخرا، حسبما كشفت عنه مصادر طبية مطلعة، بافتتاح أول خلية دائمة لجمع الدم على مستوى كلية الآداب بجامعة قسنطينة 01، وذلك قصد تغطية أعداد الطلبة المنتظمين دوريا في التبرع بالصفائح الدموية لفائدة المرضى المقيمين بمختلف الأقسام الاستشفائية، في خطوة أولية قبيل تعميم هذه الأخيرة بباقي الكليات، حيث يعول افتتاح عدة نقاط دائمة خاصة بالتبرع بالدم على مستوى القطب الجامعي بالمدينة الجديدة علي منجلي في إطار تعزيز عمليات جمع الدم من أجل تلبية الاحتياجات المتزايدة عبر إقليم الولاية. وتحسبا لحلول موسم الاصطياف، أطلقت الجهات المختصة، بالموازاة مع افتتاح هذا الهيكل الجديد، حملة لجمع الدم لتعزيز بنك الدم بمختلف الزمرات، لاسيما أن نسبة الحوادث على اختلاف أنواعها تزداد معدلاتها ارتفاعا خلال موسم الصيف. سهام.ج فئران ”الطوب” تهدد نخيل غيطان بلديات الوادي يشتكي عدد من الفلاحين والمزارعين في القرى الشمالية والشرقية بوادي سوف، من تنامي ظاهرة القوارض التي تهدد المحاصيل الزراعية، لاسيما النخيل ومحاصيل العنب والرمان والمحاصيل الحقلية. وأكد عدد من الفلاحين أن الموضوع بات يشكل خطرا على أرزاقهم مع تزايد أعداد القوارض بشكل كبير. وأضاف الفلاحون أنهم اتصلوا بالمصالح الفلاحية، أين تم الاتصال بالجهات المختصة من أجل دراسة أسباب ازدياد عدد القوارض في السنوات الأخيرة، خاصة الفئران من نوع ”الطوب” للاستفادة من المبيدات اللازمة للمكافحة. وقال المزارع ”م.ص”، صاحب ثلاث مزارع من النخيل بحاسي خليفة:”هناك أضرار اقتصادية كبيرة سببتها القوارض، حيث تهاجم هذه القوارض المنتوجات الفلاحية من نخيل في مرحلة التلقيح وتخرب العراجين من جذورها وتتلف طلع النخيل وتحفر في جذوعها، مسهلة إصابة النخيل بحشرة السوس الحمراء”. كما إشتكى المزارع خليفة من تواجد الكثير من الفئران والجرذان في أرضه الفلاحية وقال:”لقد تعرضت بسببها لخسائر كبيرة فهي تعبث بالخضروات، إضافة إلى تسلقها أشجار العنب والرمان وتقوم بإتلافها”، مضيفا أنه لا يمكن السيطرة على هذه القوارض لأنها تتكاثر بسرعة كبيرة، مطالبا الجهات المسؤولة بتخليصهم من هذا الكابوس المخيف. محمد.س ثلاثة ثانويين يتألقون في مسابقة الشعرى لعلم الفلك بقسنطينة اختتمت، أول أمس، المسابقة العلمية الثقافية والتربوية الفريدة من نوعها، والتي نظمت من طرف جمعية الشعرى لعلم الفلك، بالتنسيق مع مديرية التربية والولاية والمجلس الشعبي البلدي والولائي، حيث تم اختيار الطلبة حسب معدلاتهم في الثلاثي الأول. كما شارك في التصفيات الأولية أكثر من 500 طالب يمثلون 53 ثانوية عبر ولاية قسنطينة. وقد تم الإعلان عن نتائج المسابقة التي تم التعرف من خلالها على سفراء ولايتي قسنطينة والجزائر الثلاث الذين سيحظون بزيارة إلى مخبر الفيزياء النووية ب”جنيف” سويسرا، حيث يتواجد أكبر مسرح للجسيمات في العالم. للتذكير فإن الفائزين في المسابقات السابقة قد حطوا الرحال في كل من وكالتي الفضاء الأوروبية بهولندا وألمانيا عام 2008، وفي 2009 شهدوا أطول كسوف في القرن بشنغهاي بالصين. أما عام 2012 فقد توجهوا إلى جنوب إفريقيا لزيارة التليسكوب العملاق وزيارة أكبر تليسكوب في العالم بجزر الكناري. أما في العام الفارط فقد زار الفائزون جبل فوجي باليابان والتلسكوب الراديوي ”نوبياها”. وفي نفس السياق تخللت حفل الختام مداخلات من شخصيات جامعية وطنية ودولية.