دعا أمس المشاركون في الندوة الدولية السابعة للمحروقات والكيمياء، التي احتضنتها جامعة امحمد بوقرة ببومرداس، إلى ضرورة تفعيل بوادر التعاون من خلال عقد اتفاقيات تعاون بين الجامعة الجزائرية والقطاع الصناعي، قصد التخفيف من صعوبة البحث العلمي الذي يحتاجه الباحثين في الميدان. وأشار المتدخلون إلى صعوبة مواصلة الأبحاث في الخارج وقلة الفرص بخصوص التواصل مع الجامعات الأجنبية، إضافة إلى صعوبة نشر المقالات العلمية بالمنشورات المتخصصة، مشيرين أيضا إلى مشكل تقنيات التحاليل المخبرية التي تعتمد على تقنيات عالية وهي ليست في متناول الجميع. وفي سياق متصل، عرضت باحثة جزائرية متخصصة في التحليل والمراقبة في الكيمياء الحيوية، بحثا حول ”التعديلات الكيميائية للأغشية المسامية باستخدام المضافات الحيوية البوليميرية”، وهي الدراسة التي تعتبر الأولى من نوعها عل المستوى الوطني في مجال تطهير المياه المستعملة، والتي تهدف إلى تطوير مصفاة بإضافة مادة ”البوليمير” ويتم تطويرها بمواد حيوية، حيث تعد الدراسة حسب النتائج الأولية أفضل طريقة من خلال فعالية المصفاة ومدة حياة هذه الأخيرة.