حلّ الرّئيس الرّوسي، فلاديمير بوتين، أمس، بشبه جزيرة القرم، التي أعلنت انفصالها الاحادي عن أوكرانيا وانضمامها إلى روسيا، للمشاركة في احتفالات يوم النصر الروسي. وكان بوتين غادر على متن طائرة إلى القرم، بعد حضوره احتفالات عيد النصر في الساحة الحمراء بالعاصمة موسكو، وشارك كذلك في الاحتفالات، التي أقيمت في القاعدة البحرية الروسية بمدينة سيفاستوبول. وتعتبر زيارة بوتين إلى القرم، هي الأولى من نوعها، بعد انفصالها عن أوكرانيا وانضمامها إلى روسيا. واستنكرت الولاياتالمتحدة قيام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بزيارة القرم. وقالت الناطقة بلسان مجلس الامن القومي الامريكي أنّ واشنطن لا تعترف بضم القرم الى روسيا وأنّ زيارة بوتين للاقليم لن تسفر الا عن زيادة حدة التوتّر في هذه المنطقة. وكان الامين العام لحلف شمال الاطلسي اندرس فوغ راسموسن قد وصف زيارة بوتين بغير لائقة. وفي غضون ذلك اتفق مندوبو الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي على فرض عقوبات على 15 شخصا اخر و5 شركات تتخذ من شبه جزيرة القرم مقرا لها في اطار العقوبات التي تستهدف روسيا بسبب ضم القرم اليها. وسيتخذ القرار النهائي بشان هذه العقوبات خلال اجتماع وزراء خارجية الدول الاوروبية يوم الاثنين المقبل.