يناقش بعد غد، مسؤولو الاستخبارات والأمن ل11 دولة من مسار نواكشوط، الوضع في نيجيريا ومنطقة الساحل، للمساهمة في إيجاد حل دائم يضع حدا لتهديدات جماعة بوكو حرام المسلحة على السلم والاستقرار في هذا البلد، والمنطقة على وجه العموم، حيث سيسمح لرؤساء الاستخبارات والأمن بتبادل المعلومات حول الوضع الأمني واقتراح الحلول الكفيلة بتوحيد الجهود في مواجهة التحديات فيما يتعلق بالسلم والأمن. يعقد رؤساء الاستخبارات والأمن للدول الأعضاء في مسار نواكشوط، اجتماعا يومي 19 و20 ماي، بالعاصمة البوركينابية واغادوغو، لبحث الوضع الأمني في منطقة الساحل الصحراوي، حيث أوضح بيان صحفي للاتحاد الإفريقي، أن هذا الاجتماع سيسمح لرؤساء الاستخبارات والأمن بتبادل المعلومات حول الوضع الأمني، واقتراح الحلول الكفيلة بتوحيد الجهود في مواجهة التحديات فيما يتعلق بالسلم والأمن. ومن المقرر أن تخصص خلال الاجتماع جلسة لتدعيم القدرات في مجال الاستخبارات والأمن يضيف البيان، كما سيكون الاجتماع فرصة لتقييم مدى تطبيق التوصيات العملية التي تم تبنيها في نيامي بالنيجر في فيفري الماضي، وكذا مناقشة الوضع في نيجيريا للمساهمة في إيجاد حل دائم يضع حدا لتهديدات جماعة بوكو حرام الإرهابية على السلم والاستقرار في هذا البلد، ومنطقة الساحل على وجه العموم. ويشرف الاتحاد الإفريقي على مسار نواكشوط عن طريق بعثة الاتحاد الإفريقي لمالي والساحل ”ميساحل”، ويضم 11 بلدا، الجزائر، بوركينا فاسو، كوت ديفوار، غينيا، ليبيا، مالي، موريتانيا، النيجر، نيجيريا، السينغال والتشاد، علاوة على المركز الإفريقي للدراسات والبحوث حول الإرهاب، ولجنة الخدمات الأمن والاستخبارات في إفريقيا، إلى جانب مجموعات إقليمية وشبه إقليمية، كالمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا ”ايكواس”، وتجمع الساحل الصحراء.