قررت هيئة أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس، نشر 5 آلاف جندي إضافي على طول الحدود الجزائرية الليبية، لتشديد المراقبة. وتضمن المخطط مراقبة جوية للصحراء لمنع وصول أسلحة مهربة من ليبيا إلى الجزائر، بالإضافة إلى تسلل عناصر الجماعات الإرهابية. دعمت قيادة الجيش الشعبي الوطني، حسب ما أفادت به مصادر ”الفجر”، وحداتها بالجنوب الشرقي بقوات إضافية، نقلت في الأيام الأخيرة، حيث نشرت قيادة الناحية العسكرية الرابعة 5 آلاف جندي ودركي وعنصر دعم لوجيستي وطبي، على مستوى الحدود الجنوبية الشرقية المتاخمة لليبيا، بالإضافة إلى قوات جوية لمتابعة التحركات في الصحراء، وذلك بعد أن نشرت قيادة الجيش في وقت سابق 7 آلاف جندي، منذ اندلاع الأزمة الليبية في 2011 ، ليصل إجمالي القوات إلى 12 ألف جندي. وكشفت معلومات أمنية أن تنظيم القاعدة استغل الصراع الجديد في ليبيا للحصول على أسلحة، منها صواريخ أرض - جو، لنقلها إلى معاقله في شمال مالي. ومن الأسلحة التي تم تهريبها مؤخرا، الطراز السابع للقاذفات الصاروخية المضادة للدروع، روسية الصنع، وبنادق آلية ثقيلة، وبنادق كلاشنيكوف ومتفجرات وذخائر. وتأكدت مصالح الأمن من أن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، حصل من ليبيا، على صواريخ ‘'ستريلا'' التي تحمل على الكتف، وهي مضادة للطائرات.