نقلت قيادة الجيش 5 كتائب مدعومة ومجموعتي درك وطني قوامها أكثر من 7 آلاف عسكري إلى الحدود المشتركة مع ليبيا، بالإضافة إلى وحدة طبية ميدانية تابعة لمصالح الصحة العسكرية. وأدخلت هيئة أركان الجيش الوطني الشعبي حيز التنفيذ مخططا أمنيا جديدا لتشديد المراقبة على الحدود المشتركة مع الجماهيرية الليبية. ويتضمن المخطط مراقبة جوية للصحراء الواقعة في غرب مدن ساردالاس وغات في أقصى الجنوب الغربي للجماهيرية الليبية، لمنع تهريب أسلحة مهربة من ثكنات ومعسكرات الجيش الليبي إلى الجزائر بالإضافة إلى تسلل عناصر إرهابية. وحذرت تقارير أمنية من تهريب كميات من الأسلحة والذخائر التي تم توزيعها في ليبيا، في الأيام الأخيرة، بالإضافة إلى الأسلحة المسروقة من معسكرات وثكنات القوات المسلحة الليبية. ويتضمن المخطط الأمني، حسب مصدر عليم، التعامل مع وحدات وجموع عسكرية ليبية قد تفر نحو الجزائر بأسلحتها، والتعامل مع هجرة جماعية نحو الجزائر. ودعمت قيادة الدرك الوطني وحداتها العاملة في أقصى الجنوب الشرقي بقوات إضافية، نقلت في الأيام الأخيرة، ونشرت قيادة الناحية العسكرية الرابعة 7 آلاف جندي ودركي وعنصر دعم لوجيستي وطبي، في الحدود الجنوبية الشرقية المتاخمة للجماهيرية الليبية، بالإضافة إلى قوات جوية لمتابعة التحركات في الصحراء. وكان الجيش قد نقل إلى المنطقة قوات إضافية منذ شهر فيفري الماضي مباشرة بعد خطف الرهينة الإيطالية في صحراء جانت.