الطّائرة المفقودة: رئيس وزراء ماليزيا يتهم ال“سي آي إي” وجّه رئيس الوزراء الماليزي الأسبق، الدكتور مهاتير محمد، أصابع الاتهام إلى وكالة الاستخبارات الأميركية “سي آي إي” بالضّلوع في اختفاء الطائرة الماليزية “إم إتش 370”، مؤكداً أنه “ليس من العدل أن تُلام الخطوط الماليزية وحدها“. وأكد مهاتير أن ال”سي آي إي” تُخفي معلومات بشأن الطائرة المفقودة، وأن عمليات البحث ما هي إلا “مضيعة للوقت والمال”. وذكر في مدونته الخاصة، الأحد، أن “الطائرة الماليزية المفقودة لم تتحطم أو تختفي”، وذلك بحسب ما نقل عنه موقع “نيوز كوم الأسترالي”. وكرّر مهاتير أن وكالة “سي آي إي” وشركة “بوينغ” للطيران ربما يعلمان موقع الطائرة. وشكك مهاتير في الأمر برمته، بحجة أنه لسبب ما الصحافة والإعلام لم يوجهوا أي تهمة أو حتى إشارة لتورط شركة بوينغ، وأصر على أن نظام الاتصال المزودة به الطائرة لابد أن يكون تم إبطاله عمداً، حيث إنّ كل الطائرات المدنية مزودة بنظام تتبع بالأقمار الصناعية، والتي تتوصل لمعلومات عن موقعها، نوع الطائرة، رقم الرحلة، المطار الذي غادرت منه ووجهتها، وفتح النار على بوينغ، قائلاً: “إن الطائرة بنيت وتم إعدادها بالكامل على يد بوينغ، فإما أن تعلن أنها فشلت في مهمتها أو تعمدت الفشل”. وأضاف “مع تقدم التكنولوجيا الحديثة من الممكن أن تقوم بعض الأطراف بخطف الطائرة عن بعد”. وأشار مهاتير إلى أن البحث عن أية حطام أو بقعة نفطية، أو الاستماع إلى إشارات من الصندوق الأسود مضيعة للوقت والمال، إذ إن ما حدث ليست حادثة تحطم عادية بسبب نفاذ الوقود. وقال: “ربما تكون الطائرة في مكان ما، من دون علامات الخطوط الجوية الماليزية”، مضيفاً: “أحد ما يخفي شيئاً”. واعتمد مهاتير محمد، الذي تولى رئاسة وزراء ماليزيا في الفترة من 1981 إلى 2003، على مقالة نشرت في 2006 على موقع “فلايت غلوبال” والتي جاء فيها أن الاستخبارات الأميركية “سي آي إيه” يمكن أن تتحكم في الطائرة عن بعد وتحول نظامها إلى القيادة الذاتية في حال اختطافها على يد مجهولين، وهذا متاح للحكومات والأجهزة الاستخباراتية للسيطرة على محاولات الإرهابيين لاختطاف الطائرات. وكتب مهاتير محمد: “يمكن للطائرة في هذه الحال أن تهبط بسلام أو أن تتحطم، مؤكداً أنها لن تختفي، خصوصاً مع توفر أجهزة الاتصالات القوية، وأجهزة تتبع الإذاعة والأقمار الصناعية التي تعمل لوقت غير محدد وبقدرات تخزين كبيرة”. وكانت الطائرة الماليزية “إم إتش 370”، وهي من طراز بوينغ 777 على متنها 239 شخصاً، قد اختفت في الثامن من مارس أثناء رحلة من كوالالمبور إلي بكين، ومن المعتقد أنها سقطت في المحيط الهندي قبالة غرب أستراليا. المغرب: 22 سجينًا فرنسيًّا يضربون عن الطعام شرع أكثر من 20 سجينًا فرنسيًّا في المغرب أوّل أمس الثلاثاء في إضراب عن الطعام، بسبب تجميد اتفاقات التّعاون القضائي بين الرّباط وباريس، عقب أزمة دبلوماسية بين الطرفين، ما أخَّر ترحيل هؤلاء لتمضية عقوباتهم في فرنسا. ويطالب السجناء بإعادة تفعيل الاتفاقية القضائية بين المغرب وفرنسا من أجل تسريع ترحيلهم إلى بلادهم. وقال أحد السجناء: “نحن 22 سجينًا فرنسيًّا، قررنا خوض إضراب عن الطعام، من أجل إعادة تفعيل الاتفاقيات القضائية لتسريع عملية ترحيلنا“. وشهدت العلاقات بين الرباطوباريس توترًا في 20 فبراير الماضي، بعد أن أقدمت الشرطة الفرنسية على استدعاء مدير المخابرات المغربية الداخلية الذي كان في زيارة رسمية لفرنسا من أجل المثول أمام القضاء الفرنسي على خلفية شكوى تتهمه ب”التعذيب” و”التواطؤ في التعذيب”. حيث قرّرت الرباط بسببها تجميد الاتفاقيات القضائية مع باريس. مشعل يعلن عن اتفاق وشيك بين حماس ومنظّمة التّحرير أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل أن الحركة تقترب من رأب الصدع بينها ومنظمة التحرير الفلسطينية، لكنّه تعهّد بأن مقاومة إسرائيل سوف تستمر. وأضاف في كلمة ألقاها في مؤتمر في العاصمة القطرية، الدوحة، بمناسبة الذكرى السنوية للنكبة أن حركته قدَّمت تضحيات حتى يتسنى الوصول إلى المصالحة. وأكّد مشعل أنّ صفحة الانقسام الفلسطيني قد طُويت وانتهت هذه الحقبة على الرغم من العقبات والتحديات الكبيرة التي تواجهها المصالحة الفلسطينية. وأضاف أن التوصل إلى اتفاق المصالحة جاء بعد أن قدَّمت حماس تنازلات وتقاربت من حركة فتح، مشيرًا إلى أن حماس على استعداد لتقديم المزيد من التنازلات لكن فقط لصالح الشعب الفلسطيني وليس للاحتلال الإسرائيلي. وأشار إلى أن المصالحة ستفتح خيارات جديدة لتحقيق الأهداف المشتركة للفلسطينيين، مضيفًا: “المصالحة لا تعني نهاية المقاومة للمحتلين وسوف تستمر ما بقي الاحتلال”. وكانت حماس ومنظمة التحرير الفلسطينية أعلنتا التوصل إلى اتفاق وحدة في 23 من أفريل بعد سلسلة طويلة من الجهود الفاشلة للمصالحة. ويدعو الاتفاق إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية خلال خمسة أسابيع وانتخابات عامة بعد ذلك بستة أشهر. انفجار في شرق كينيا يخلّف جرحى أصيب 11 شخصا في انفجار ببلدة جاريسا في شرق كينيا قرب الحدود مع الصومال أوّل أمس الثلاثاء. وقال متحدث باسم الشرطة الكينية إن أحد الجرحى وصفت حالته بالخطيرة لكن الباقين اعتبروا خارج مرحلة الخطر. وذكر المركز الوطني لعمليات الكوارث الذي تديره الحكومة أن الانفجار وقع قرب مسجد وان ثلاثة أشخاص مشتبه بهم تم اعتقالهم. ووقع الهجوم بعد يوم من هجوم لمسلحين يشتبه بأنهم من جماعة الشباب الصومالية قتل فيه 12 شخصا على الأقل في مقاطعة مانديرا ثلاث سنوات سجن لحسني مبارك وأربع سنوات لنجليه علاء وجمال قضت محكمة مصرية أمس الأربعاء بالسجن المشدد ثلاث سنوات على الرئيس الأسبق حسني مبارك بعد إدانته بتهمة الاستيلاء على أموال عامة، كما قررت محكمة جنايات القاهرة معاقبة نجليه علاء وجمال بالسجن المشدد لأربع سنوات في نفس القضية المتعلقة بأموال مخصصة للقصور الرئاسية. وقضت المحكمة أيضا في الجلسة التي أذاعها التلفزيون المصري على الهواء “بإلزامهم برد مبلغ 21 مليونا و197 ألف جنيه (2.98 مليون دولار) وتغريمهم متضامنين 125 مليونا و779 ألفا لما أسند إليهم.” ووجهت النيابة لمبارك تهمة الاستيلاء وتسهيل الاستيلاء على 125 مليونا و779 ألف جنيه (حوالي 17.67 مليون دولار) من أموال الدولة المخصصة لمراكز الاتصالات في رئاسة الجمهورية في الفترة من 2002 إلى 2011 بالإضافة إلى تزوير أوراق رسمية. كما وجهت لعلاء وجمال تهمة الاشتراك في التهم الموجهة لوالدهما “ عن طريق الاتفاق والمساعدة. يذكر أنّ مبارك ونجليه أنكروا التهم المنسوبة إليهم جملة وتفصيلا ونادوا ببراءتهم من الاتهامات المنسوبة إليهم في أولى جلسات القضية في فبراير الماضي.