كشف رئيس جبهة التغيير، عبد المجيد مناصرة، عن لقاءات جمعته مع شخصيات وطنية مؤخرا، أهمها الرئيس السابق اليامين زروال، الذي أكد له تبنيه خيار العهدة الانتقالية والتوافق. وقال بخصوص مشاركته في ندوة تنسيقية الانتقال الديمقراطي المقررة جوان القادم، أن حزبه لم يتلق إلى حد الآن، دعوة للحضور، و”إن حصل فسيدرس القضية، ونفس الأمر بالنسبة لمبادرة بن فليس”. أعلن عبد المجيد مناصرة، خلال منتدى التغيير، الذي نظمه حزبه أمس، بعنوان ”المرأة في التعديلات الدستورية”، عن مشاورات أجراها مؤخرا مع شخصيات وطنية يتقدمها الرئيس السابق اليمين زروال، الذي أكد له ”تبنيه خيار العهدة الانتقالية والتوافق”، إلى جانب شخصيات أخرى، على غرار أحمد طالب الإبراهيمي، حمروش، بن فليس، غزالي، رشيد بن يلس، وقيادات سابقة في حزب الفيس المحل، وبخصوص مشاركته في ندوة تنسيقية الانتقال الديمقراطي المقررة جوان القادم، قال مناصرة إن حزبه لم يتلق إلى الآن دعوة للحضور، وإن ”حصل فسيدرسها، ونفس الأمر بالنسبة لمبادرة بن فليس”. وانتقد رئيس جبهة التغيير مسودة الدستور التي سلمتها لهم السلطة، مبرزا أنها لا يوجد بها أي عمق للتعديل، خصوصا المادة 31 مكرر التي تتحدث عن المناصفة بين الرجل والمرأة، داعيا القائمين على مسألة تعديل الدستور إلى ضرورة إعادة صياغة المادة 31 مكرر من جديد، لأن التعديل الذي أجرته السلطة لم يحمل أي جديد إلا في المناصفة بين الرجل والمرأة في قضايا الأسرة والمجتمع، حيث أنها لم تتحدث عن السياسة والمجالس المنتخبة. وتساءل مناصرة عن هذا التعديل الذي قال بشأنه إنه يسير إلى الوراء، وهو انحراف خطير جدا على الوطن والإسلام والثوابت الوطنية التي جاء بها بيان أول نوفمبر، مطالبا الطبقة السياسية والأحزاب بضرورة إعلان حملة وطنية ضد هذا التعديل الذي اعتبره إهانة واحتقارا للمرأة الجزائرية، مشيرا إلى ”أننا شاركنا في هذه المشاورات السياسية، ونرى ما يليق ويلبي طموحات الشعب، ونرفض كل ما نراه مهينا للجزائر والجزائريين على حد سواء، ونقترح أشياء على كل من تغافل على هذه الاقتراحات التي نقدمها”، مشددا على أن التعديل الذي تريده السلطة على مسودة الدستور في المادة 31 مكرر، هو إهانة للمراة وضرب للتوافق داخل الأسر.