لم يخف رئيس نجم القليعة، سيد أحمد ميساور، مناشدته للمساعدة الكبيرة والمعنية التي قدمها له مراد لحلو رئيس نصر حسين داي وأولمبي المدية سابقا، في تدعيمه معنويا وإعطاءه كامل النصائح الضرورية في صعود نجم القليعة إلى الرابطة المحترفة الثانية، لأول مرة في تاريخ النادي الهاوي، مشيرا إلى أن الأخير الذي سبق له وأن أشرف على تسيير شؤون أعرق مدرسة كروية في الجزائر وأنجبت العديد من خلفاء، ماجر، مرزقان، قندوز، قنون، فرقاني والقائمة طويلة، حيث دعم هؤلاء اللاعبون تشكيلة الفريق الوطني منذ ملحمة خيخون باسبانيا، في كأس العالم لأول مرة في تاريخ الكرة الجزائرية، عندما لقن رفقاء لخضر بلومي الألمان، درسا في الإرادة والدفاع عن الألوان الوطنية، وفازوا عليهم ب2 مقابل هدف واحد، كان دائما برفقة مسيري القليعة لإعطاءهم النصائح، مثلما فعله مع ناديه الأسبق نصر حسين داي في عودة الأخير إلى الرابطة المحترفة الأولى بعد غياب دوام موسمين. رئيس فرع كرة القدم لنجم القليعة، الذي أجّل قرار بقاءه على رأس الطاقم الفني للنجم، من عدمه، إلى ما بعد عودته من جنوب إفريقيا، أين سيشارك فريق بناء الأجسام والحمل بالقوة في البطولة العالمية، وذلك نظرا للخلافات القائمة بينه وبين رئيس النادي، لأسباب تناولتها ”الفجر” في عدد سابق، ثمّن من جهة أخرى، المساعدة الكبيرة التي تلقاها من لدن رفيق سمار، صديق الممول وآخرون، دون أن ينسى وقوف الأنصار ومحبي الفريق إلى جانب أشبال المدرب منصف لشقر في تحقيق الصعود.