باشرت مصالح دائرة عين ولمان، جنوب ولاية سطيف، عملية تحضير ملفات طالبي السكن الإجتماعي التي قدر عددها بأزيد من ألف طلب، قصد عرضها على لجنة توزيع السكن الاجتماعي الإيجاري، التي ستباشر بدورها عملها مطلع الشهر الفضيل، ليتم الإفراج عن القائمة قبل نهاية السنة الجارية. موازاة لذلك تواصل السلطات المحلية بالولاية عملية ترحيل اصحاب السكنات الفوضوي إلى سكنات لائقة تدخل ضمن البرنامج الرامي إلى القضاء تدريجيا على السكن الهش، حيث تم ترحيل ما يقارب 600 عائلة من البناءات الفوضوية بحي عين الطريق بالمدخل الجنوبي الشرقي للمدينة، كما ستتبع بعمليات مماثلة ستضم في مجملها 2000 سكن جدي. وبالعودة إلى دائرة عين ولمان فإن سنة 2014 فيها كانت سنة السكن بامتياز، حيث شهدت تسليم المفاتيح ل360 مستفيد. كما سيتم الإفراج قبل ال25 جوان المقبل عن 400 وحدة سكنية، إضافة إلى حصة أخرى تضم 600 سكنت اجتماعي التي ستكون مسك ختام السنة. وهي الأرقام التي خلفت ارتياحا كبيرا وسط السكان لأن الأمر يمس عصب حياة المواطن وراحته. وفي قلب مدينة سطيف وضعت المصالح الولائية يدها على الجرح بمباشرة عملية ترحيل ضاطني السكنات الفوضوية، بعد انتظار طويل وانتفاضات عارمة اندلعت في عدة مناطق على غرار منطقة عين طريق، التي تضم أحد أكبر الأحياء الفوضوية التي يعيش فيها السكان حياة مزرية. وبعد وصول العلمية إلى حدود 600 مسكن، وينتظر أن تتبع بعمليات مماثلة قبل وأثناء شهر رمضان المقبل، خاصة بعد إحصاء الولاية لأزيد من 16 ألف سكن هش. ويتضمن البرنامج الحالي إنجاز 2.000 وحدة سكنية في إطار القضاء التدريجي على السكن الهش استفادت منها الولاية برسم البرنامج الإضافي لسنة 2010 ستسلم فور انتهاء أشغالها على مستحقيها من قاطني والسكنات الفوضوية وغير اللائقة وكذا السكنات الآيلة للانهيار، وذلك عبر عدد من بلديات الولاية.