أبدى والي ولاية قسنطينة السيد حسين واضح غضبا شديدا لدى تفقده لمشروع إعادة تهيئة ساحة أحمد تجاه الأمور التي أسماها عراقيل مفتعلة من طرف أحد أصحاب المحلات التجارية بذات الساحة، والذي رفض طبيعة التعويضات المقترحة من طرف السلطات. وأكد الوالي أول أمس، بأن عملية الهدم ستتم من أجل تحرير الأرضية واستكمال تهيئة الساحة، حيث منح المسؤول الأول بالولاية مهلة 48 ساعة لإخلائها. وأكد رئيس بلدية قسنطينة بأن هدا الشخص لا يمتلك المحل بل اشترى القاعدة التجارية فقط من آخر قد توفي، وهو الأمر الذي يمنعه من الاعتراض على صيغة التعويض كون المحل ملكا للبلدية. مشاريع تتأخر لما بعد انطلاق تظاهرة عاصمة الثقافة العربية وصرح الوالي خلال زيارته الروتينية لمختلف المشاريع التي تدخل ضمن التحضير لتظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية بأن الأشغال في بعضها قد يستمر إلى ما بعد بداية التظاهرة نظرا لبعض العراقيل وطبيعتها، حيث أكد بأن التحضيرات قد دخلت مرحلتها الثانية والمتمثلة في إنجاز المشاريع المرافقة على غرار المساحات الخضراء، الأرصفة، الإنارة العمومية وتهيئة النقاط الرئيسة بالمدينة وكدا القريبة من المشاريع الثقافية. وقد تفقد الوالي أشغال إعادة تهيئة ساحة مسجد الأمير عبد القادر حيث وقف الوالي على الأرضية التي كانت قد اقترحت في السابق لإنجاز حظيرة للسيارات تحت أرضية، حيث أعلم القائم على المشروع الوالي بأن الأرضية المخصصة مهددة بالانزلاق، وهو ما دفع بالسيد حسين واضح بأن يأمر بإعادة الدراسة وأن استحال الأمر سيتم تعويضها بحظيرة أرضية عادية. ووقف الوالي على مشروع إنجاز متحف ”الفن والتاريخ” بباب القنطرة، والذي لازال يراوح مكانه منذ عمليات الهدم للمبنى القديم بسبب الاختلاف في قيمة العرض المقدم من طرف مكتب دراسات وشركة الإنجاز الفرنسية ومديرية التجهيزات العمومية، التي خصصت فترة أول أمس موعدا لإعادة النظر حول قيمة العرض. كما طالب المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بالإسراع في أشغال إعداد حظيرة تحت الأرض للسيارات بمشروع المكتبة الحضرية الكبرى، اغتناما لمستوى الحفر المنخفض عما كان معدا له لضرورات تقنية، مطالبا الشركة المنجزة بمتابعة الأشغال اللازمة وعدم التخوف من أي تردد في إقامة الحظيرة التي ستتسع ل 50 سيارة. كما زار الوالي مشاريع أخرى كقاعة العروض ”الزينيث” التي تقدمت بها الأشغال، حيث بدأت تبرز الواجهة الرئيسة، بالإضافة إلى مشروع نافورة المياه بالقرب من قصر المعارض التي ينتظر القائمون على الأشغال مدهم بالكهرباء للبدء في عملية صب الخرسانة.