أعلن رسميا نهاية الأسبوع الماضي عن افتتاح موسم الاصطياف الجديد بولاية مستغانم من شاطئ كلوفيس ببلدية عبد المالك رمضان، في غياب منشآت جديدة تمكن من احتضان ما بين 7 و10 ملايين مصطاف يختارون سنويا شواطئ الولاية للاستجمام. وتسجل ولاية مستغانم ضعفا في قدرة الاستقبال حيث تتوفر على أقل من 10 آلاف سرير بمقابل أكثر من 20 ألف سرير في ولاية وهران المجاورة، وهو ما يفسر اضطرار عشرات المصطافين إلى المبيت في العراء أو داخل سياراتهم خلال ذروة موسم الاصطياف الماضي، خصوصا في شواطئ بلدية سيدي لخضر شرقي الولاية، فيما عرفت بعض الشواطئ إعادة تهيئة كشاطئ حجاج أو شاطئ الصخرة، وهي المشاريع التي انطلقت متأخرة قبيل موسم الاصطياف، في انتظار استكمال إنجاز 12 منطقة توسع سياحي جديدة، حسب مديرة السياحة بالولاية، والتي أكدت على أهمية تشجيع الصناعة التقليدية والحرف، فيما أكد والي الولاية أحمد معبد اتخاذ جميع الإجراءات للنهوض بالقطاع من توفير البنى التحتية، وضروريات الحياة من ماء وإنارة. مؤكدا عزم السلطات المحلية على زيادة عدد الشواطئ المحروسة والتي يبلغ عددها حاليا 19 شاطئ رغم طول سواحل الولاية التي تمتد على مسافة 124 كلم. وأضاف بأن فتح شواطئ جيدة يأتي بالتوازي مع تهيئة الشواطئ التي تعرف إقبالا كبيرا كشاطئ الصخرة ببلدية عبد المالك رمضان، شاطئ حجاج ببلدية حجاج وكورنيش صلامندر بمدينة مستغانم، والتي استفادت من تدعيمها بوسائل عصرية لضمان راحة المصطافين، ويذكر بأن ولاية مستغانم تتوفر على 22 فندق فقط بقدرة استيعاب لا تتعدى 1700 سرير، وقد ساهم نقص قدرة الاستقبال في رفع أسعار كراء الشقق المفروشة التي أضحت قبلة للمصطافين، حيث يقومون بكرائها عن طريق وسطاء رسميين أو غيرهم بمبالغ تصل إلى 6000 دج لليلة الواحدة، ما يحرم الخزينة العمومية من ملايين الدينارات كان يمكن تحصيلها عن طريق الضرائب.