انتفض قاطنو عدة بلديات بغرب وشرق ولاية العاصمة على غرار معالمة, عين البنيان, شراقة, هراوة والدار البيضاء ضد الانقطاعات المسجلة في تدفق المياه بحنفياتهم, بالرغم من تطمينات السلطات المعنية بضمان هذه الخدمات طيلة فصل الصيف, حيث تزداد الحاجة لهذه المادة الحيوية بسبب شدة درجات الحرارة إلى جانب حلول شهر رمضان وتضاعف الأعمال المنزلية التي تحتاج لتدفق المياه الصالحة للشرب بحنفيات بيوت المواطنين, مطالبين مصالح مؤسسة سيال بمتابعة المشكل وحله في القريب العاجل لتجنب المعاناة التي يعيشها هؤلاء مع شراء صهاريج المياه وتحميل المياه المعدنية. جفاف الحنفيات وضعف التدفق في الكثير منها لا يخرج مؤسسة "سيال" عن صمتها وقد أودع العديد من سكان البلديات التي تشهد انقطاعات متواصلة على مستوى خدمات مياه الشرب بعد غيابها عن حنفياتهم بسبب الانقطاعات أو ضعف التدفق بالنسبة للقاطنين بالطوابق العلوية لبنايات البلديات التي تعاني من هذا المشكل, شكاوى بكل من بلديات غرب وشرق العاصمة كهراوة سواء بالموقع الجديد الذي استقبل المرحلين الجدد أو بباقي أحياء البلدية التي تعرف اضطرابا مستمرا لعملية تزويدها بالمياه, ما منع السكان الجدد من إنهاء أشغال تنظيف السكنات لفتح أمتعتهم وترتيب الأثاث بأرجاء الشقق الجديدة, وهو ذات الوضع الذي اشتكى سكان بلدية بابا حسن, وكذا معالمة وزرالدة اللتين عرفتا انقطاعا قارب أسبوعا, كما أكده بعض سكانها في اتصال ب”الفجر”, إلى جانب ضعف التدفق عبر حنفيات البيوت ببلديتي وادي السمار والدار البيضاء, إذ أكدت بعض السيدات المقيمات بهذه المنطقة صعوبة أداء مهامهن وأشغالهن المنزلية في غياب أو ضعف المياه الشروب عن الحنفيات, خاصة وأن درجات الحرارة في تزايد مستمر هذه الصائفة, والحاجة لتزويد المواطنين بهذه المادة الحيوية والاستراتيجية هامة جدا, من أشغال منزلية التي تتضاعف حاجتهم من المياه بسببها خاصة بعد حلول شهر الصيام حيث تزداد حاجتهم للمياه بسبب أواني الطبخ المتنوع والغسيل وغيرها, حيث إن وجدت المياه بالحنفيات فإن تدفقها ضعيف جدا ويعطل إنجاز السيدات لمهام المنزل. وهو ذات المشكل الذي يتقاسمه معهم قاطنو بلدية عين البنيان أيضا, حيث أكدوا معاناتهم مع نفس الاضطرابات, مطالبين مصالح مؤسسة سيال بضرورة معالجة هذا الأمر في القريب العاجل وتجنيبهم عناء البحث عن هذه المادة المهمة في حياتهم اليومية لا سيما خلال هذا الفصل الحارق وكذا شهر من جهتها “الفجر” حاولت نقل انشغالات المواطنين للمصالح المعنية بالاتصال بوزارة الموارد المائية وكذا مؤسسة سيال لمعرفة أسباب الانقطاعات المسجلة على مستوى خدمات توزيع المياه الصالحة للشرب بعدد من بلديات العاصمة, إضافة لضعف تدفقها بحنفيات بلديات أخرى كما سبق وذكر أعلاه, ولكن لم نتحصل على أي توضيح بهذا الشأن, لتبقى الإشاعات التي يتداولها المتضررون من غياب المياه الشروب عن حنفياتهم هي سيد الموقف.