وجه والي ولاية قسنطينة، نورالدين واضح، أول أمس، تعليماته للمدراء التنفيذيين والجهات المعنية من أجل الإسراع في وتيرة الإنجاز المتعلقة بتظاهرة عاصمة الثقافة العربية 2015 بمختلف المشاريع التي انطلق معظمها لتكون في الموعد، وذلك خلال اجتماع تناول عرض وتقييم تقدم برنامج المشاريع المرافقة للتظاهرة المذكورة. أمر الوالي مدير السكن بالولاية بضرورة إنهاء جميع الاجراءات الادارية في غضون الأسبوع الجاري الخاصة بمشروع إعادة تأهيل الحظيرة السكنية التي تشمل عدة أحياء وشوارع، منها شارع العربي بن مهيدي، الكدية وشارع بلوزداد. وفي سياق ذي صلة، شدد نفس المسؤول على ضرورة الاتفاق مع مؤسسات الانجاز التي ستتولى عملية إعادة تأهيل العمارات والمباني بالشوارع الرئيسية التي تعد قلب وواجهة قسنطينة واحترام الآجال المحددة على ألا تزيد عن ال 7 أشهر. أما فيما يتعلق بالعملية الكبرى لإنجاز وصيانة المساحات الخضراء بمدينة قسنطينة أكد الوالي على ضرورة الانطلاق الفوري في عملية صيانة المساحات الخضراء التي تم إحصاؤها والمقدر عددها ب 25 مساحة خضراء مهملة، 11 منها أنجزت من طرف مؤسسة تسيير وتنمية المساحات الخضراء ”أدفكو”. ومن بين المشاريع المرافقة للتظاهرة مشروع انجاز مقر إقامة دولة بسطح المنصورة، حيث كلفت المؤسسة الصينية التي تعمل على إنجاز فندق ”الماريوت” بالمشروع الذي ستنطلق الأشغال به خلال الأسبوع القادم، كما تشرف مديرية الإدارة المحلية على متابعة مشروع مركز الصحافة. إعادة الإعتبار لطرق وطنية و30 جسرا قديما بمدينة قسنطينة وفي إطار البرامج المرافقة لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية خصص مبلغ مالي قدر ب 3.9 مليار سنتيم، من أجل إنجاز 7 عمليات المتمثلة في ازدواجية الطريق الوطني رقم 5 الرابط بين بوالصوف وعين سمارة، إعادة الاعتبار للطريق الرابط بين المطار الدولي محمد بوضباف وجنان الزيتون، إعادة الاعتبار لطريق المنية منها أشغال الانارة وأشغال بناء حائط الدعم والإسناد وأشغال الخرسانة التي ستنطلق في غضون الايام القليلة القادمة، إعادة الاعتبار للطريق الوطني رقم 3 وصولا إلى بلدية حامة بوزيان. أما فيما يخص المنشآت الفنية أوكلت مشاريع هامة لمديرية الأشغال العمومية، منها إعادة الاعتبار لجسر سيدي راشد ومشروع ”جسر الطلبة”. كما ستشرف مديرية الاشغال العمومية على إعادة الاعتبار ل 30 جسر قديم بمدينة قسنطينة، حيث بلغت نسبة الاشغال 60 بالمائة. كما أشرف قطاع السياحة على ثلاث مشاريع هامة، على رأسها مشروع درب السياح و المشروع قرية الفنون والصناعة التقليدية الذي تم تغيير الأرضية الخاصة به لتحول إلى القطب الثقافي بحي زواغي سليمان، والذي سيضم مركز لتكوين الحرفيين، مركز للتصميم، مطاعم، قاعات ألعاب، أزقة حرفية ومكتبة. كما أكد مدير السياحة أنه سيكون لقسنطينة دارا ومتحفا للصناعة التقليدية، تم اختيار الارضية المتواجد بالفضاء الخلفي المحاذي لفندق ”إيبيس” بوسط المدينة، حيث ستنطلق الأشغال به في غضون الايام المقبلة.