شدد عبدالقادر قاضي، وزير الأشغال العمومية، على ضرورة تقليص مدة الأشغال في إنجاز الطرقات والبنية التحتية على المستوى الوطني، مشيرا إلى التأخر الفادح الذي تشهده بعض المشاريع على مستوى الطرق السريعة والطريق السيار، لأسباب مختلفة رغم توفير أغلفة مالية معتبرة لمنجزي المشاريع الكبرى، سواء تعلق الأمر بالمؤسسات الجزائرية، الأجنبية، في مقدمة ذلك الصينين المنتشرين عبر التراب الوطني. وأكد للسلطات الولائية المرافقة له أثناء زيارته التفقدية أمس لقطاعه بتيبازة، عدم تخلي الوزارة الوصية عن انطلاق أشغال الطريق السيار الرابط تيبازة بالغرب الجزائري، مرورا بمنطقة وادي جر غربي ولاية البليدة، مشيرا إلى الاهتمام أولا بالمشاريع المستعجلة وإنهائها في أوقاتها المحددة، للتكفل مباشرة بالطريق السيار، خاصة وأن تيبازة التي حظيت بإنجاز مركز جامعي ومرافق علمية أخرى على غرار المدرسة الوطنية للسياحة ومعهد الآثار، من شأنها أن تصبح قطبا اقتصاديا وسياحيا يستقطب العديد من المستثمرين المحليين والأجانب. وكان ممثل الحكومة، أعطى إشارة انطلاق أشغال إنجاز مدخلين رئيسيين للضريح الموريتاني في أعالي سيدي راشد على مستوى الطريق السريع الرابط بواسماعيل -تيبازة، على مسافة 5 كيلومترات، وتمتد مدة إنجازه 10 أشهر، حيث بلغت قيمة غلافه المالي، 239 مليون دج، والطريق الاجتنابي لمدينة شرشال عبر سيدي غيلاس وحجرة النص بالجهة الغربية للولاية على مستوى الطريق الوطني رقم 11، حيث أن شأنه هذا المشروع الهام، أن يقلل من الزحمة الكبيرة التي تشهدها مدينة شرشال يوميا، ويقلل من حركة المرور التي تعترض سبيل السائقين ومستعملي الطريق الوطني رقم 11، خاصة المصطافين والسواح خلال موسم الاصطياف.