تسليم سركاجي لوزارة المجاهدين وتعويضه بسجن القليعة قريبا

سيحول قريبا إلى متحف للذاكرة الوطنية

أكد المدير العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج الاجتماعي مختار فليون أنه سيتم قريبا غلق سجن سركاجي (برباروس سابقا) بأعالي الجزائر العاصمة وتحويله إلى متحف للذاكرة الوطنية وذلك بمجرد استلام سجن القليعة الجاري إنجازه حاليا، مشيرا إلى أن أشغال إنجاز هذا السجن ”تشهد تأخرا طفيفا” ولكن ”سيتم استكماله في القريب العاجل”. وكان وزير العدل والأختام الطيب لوح قد أعلن في شهر ديسمبر الفارط، أن هذا السجن الذي كان مسرحا للقمع الاستعماري ضد الشعب الجزائري خلال حرب التحرير سيغلق ويحول إلى ”متحف للذاكرة الوطنية”. وكان أوضح خلال زيارة عمل لولاية تيبازة أن هذا السجن سيحول في غضون شهرين أو ثلاثة إلى متحف ”للذاكرة الوطنية”. وصرح الوزير بأن ”سجن سركاجي سيغلق في غضون شهرين أو ثلاثة”، مضيفا أن ”الأمر يتعلق هنا بهدف استراتيجي مرتبط بالذاكرة الوطنية وبتاريخ الجزائر يقتضي أن تسخر السلطات العمومية كل الإمكانيات قصد تحويله إلى متحف في أقرب الآجال”. وأوضح فليون أن سجن سركاجي ”سيسلم لوزارة المجاهدين”، التي قال إنها ”عازمة على تحويله إلى متحف”.