قررت السلطات الجزائرية غلق سجن سركاجي الشهير وتحويله إلى متحف للذاكرة الوطنية، وفقاً لما قاله وزير العدل طيب لوح في تصريحات صحافية أمس (الأربعاء). وقال إن المديرية العامة للسجون بصدد إغلاق سجن سركاجي في غضون شهرين أو 3 أشهر بعد الانتهاء من إنجاز مؤسسة عقابية أخرى بمدينة القليعة. وأضاف لوح أن الأمر يتعلق بهدف "استراتيجي مرتبط بالذاكرة الوطنية وتاريخ الجزائر يستلزم من السلطات العمومية العمل في أقرب الآجال على تحويله إلى متحف". وأوضح أن وزارة العدل تتلقى يوميا طلبات من مخرجين سينمائيين ومنتجين للقيام بتصوير أفلام ولقطات من داخل سجن سركاجي الذي يبقى من بين المعالم الشاهدة على فضائح جرائم الاستعمار الفرنسي. ويعد سجن سركاجي من أقدم وأشهر السجون في الجزائر وكان يعرف باسم برباروس، ويقع في حي باب جديد الشعبي بأعالي العاصمة الجزائر، وفيه زج الاستعمار الفرنسي برموز الحركة الوطنية الجزائرية.