بعد الإعلان عن ترسيم تعاقد المدرب هدان مع إدارة نجم القليعة برئاسة عز الدين عبدالكريم، لتولي العارضة الفنية خلفا للمدرب منصف لشقر الذي ساهم فس صعود الفريق إلى الرابطة المحترفة الثانية، لأول مرة في تاريخ النادي، لكنه لم يجد الإجماع للبقاء لموسم آخر نظرا لسوء تفاهمه مع رئيس النادي وعجل برحيل رئيس الفرع ميساور الذي تأجل خلافته بشخص آخر لموعد لاحق. وتكفل رئيس النادي عز الدين عبد الكريم، بعملية استقدام اللاعبين الذين وصل عددهم إلى 8، وقيل بشأنهم أن بإمكانهم إعطاء الإضافة للتشكيلة القليعية التي ينتظرها مشوار صعب مقارنة بالموسم الفارط، أين تمكن رفقاء المهاجم بلعواد الذي اختار وجهة أخرى، من افتكاك تأشيرة الصعود على حساب المرشح الأول شبيبة الشراقة، والمتألق شباب الدار البيضاء في نهاية مرحلة الإياب، حيث وضعت إدارة نادي نجم القليعة، الثقة في لاعيين أكفاء ذوي خبرة، على غرار زميت من مولودية قسنطينة، إلى جانب بن مدور حارس أولمبي المدية ومقران من جمعية الخروب يأتي هذا في الوقت الذي شرع المدرب مصطفى هدان، في بداية التحضير على أرضية ملعب القليعة الذي تم استلامه في نهاية الموسم الكروي الفارط في انتظار برمجة تربص مغلق خارج مدينة القليعة، على أن تجري المنافسات الرسمية في ملعب آخر بسبب عدم تأهيل، بعدما تعذر الاستقبال فيه على أرضية ملعب الشعيبة المستلم مؤخرا، والمعشوشب اصطناعيا من الجيل الخامس، لكون مدرجاته غير كافية لاستعاب أنصار الفرق من حجم الرابطة المحترفة الثانية، حيث من المقرر أن تتأكد موافقة السلطات المحلية لبوفاريك من عدمها، لأجل السماح لنجم القليعة باستقبال ضيوفه على ملعبها البلدي، لأن ملعب تيبازة غير مرغوب فيه من قبل المحبين والأنصار. وعلى أمل، تحقيق طموحات الأنصار في أول لقاء رسمي ضد الجار اتحاد البليدة الغني عن كل تعريف، لأنه يسارع في كل مرة على تأشيرة الصعود، بعد الانجاز التاريخي المتمثل في الصعود لأول مرة في تاريخ النادي الهاوي، يبقى العائق الأكبر بالنسبة للقليعيين، هو الملعب في حال رفض سلطات بوفاريك تسخير ملعبها لنجم القليعة، من جهة، ومعارضة المحبين والأنصار لعودة الفريق إلى ملعب تيبازة، رغم أن الأخير باستطاعته استعاب الأعداد الهائلة من الانصار، خاصة وأن الحساسية المتواجدة بين أنصار نجم القليعة واتحاد حجوط المنتمي لنفس الرابطة، لاتسمح باستقبال الأول ضيوفه على ملعب الأخير.