أبرز رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، أن الأحزاب السياسية والجمعيات ليس بمقدورها إطفاء نار الفتنة في غرداية، بعد أن فشلت الحكومة فشلا ذريعا في تجاوز الأزمة التي تعصف بالمنطقة منذ أكثر من 8 أشهر، وأكد أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة محاولة لتصفية القضية الفلسطينية بتواطؤ من طبقة عربية حاكمة متآمرة. أفاد الرجل الأول في حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، في اتصال هاتفي مع ”الفجر”، أن الحكومة فشلت فشلا ذريعا في حل أزمة غرداية، رغم الإنزال الوزاري وتصريحات الوزير الأول عبد المالك سلال بأن الأزمة في طريقها إلى الحل، لكن ما حدث بعدها يؤكد العكس. وفي رده على سؤال حول دور الأحزاب السياسية والجمعيات لحماية أمن البلاد والحفاظ على استقرارها، بإطفاء نار الفتنة، أشار مقري إلى أن دور الأحزاب السياسية مبني في الأساس على الدعوة إلى الخير والنهي عن المنكر، والتشديد على ضرورة حماية الوحدة الترابية للبلاد، ومواجهة الأخطار، أما غير ذلك فالسلطة وحدها من يملك سلطة القرار، وهي للأسف فشلت، محذّرا من أن الجزائر على حافة بركان إن لم تسارع السلطة إلى إيجاد حلول للمشاكل التي تتخبط فيها البلاد. من جهة أخرى، أبرز رئيس حمس في ندوة صحفية أمس، بولاية سوق أهراس، أن العدوان الوحشي على قطاع غزة هو محاولة من إسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية، باستغلال وجود طبقة عربية حاكمة متواطئة ومتآمرة، مضيفا أن الهجمة الوحشية للجيش الصهيوني لم تبلغ أهدافها، بفضل مقاومة وبسالة الفلسطينيين، وأن هذا العدوان استهدف المدنيين العزل، حيث أن 80 بالمائة من الشهداء والجرحى هم من النساء والأطفال وكبار السن.