أصدر حزب البديل للتغيير بيانا بشأن المشاورات حول مراجعة الدستور. وقد وصل البيان إلى الجريدة أول أمس موقعا من طرف رئيسه يحياوي ربيعي مراد بتاريخ 10 جويلية الجاري. لكن الملفت للانتباه أن المشاورات التي قادها أحمد أويحيى مدير ديوان رئيس الجمهورية انتهت منذ قرابة الثلاثة أسابيع وبالتالي أصبح الموضوع في الماضي. كما تساءل العديد عن سبب تأخر هذا الحزب في إبداء موقفه ومقترحاته من مراجعة تعديل الدستور إلى هذا التاريخ. أم أن هناك حسابات سياسية أخرى نجهلها؟