من المنتظر أن تفرز نتائج لجنة التأهيل للرابطة الوطنية المحترفة، والتي يرأسها علي مالك، في الاعلان عن تأهيل ملعبي حجوط والقليعة، للسماح بالاتحاد والنجم باستضافة منافسيهما على أرضيتهما لحساب البطولة المحترفة الثانية لموسم 2015/2014 بعد الاحترازات المسجلة على الأرضيتين سالفتي الذكر، نظرا للأحداث المؤسفة التي عرفها ملعب حجوط اثر توقف اللقاء الذي جمع الاتحاد المحلي بضيفه اتحاد بلعباس قبل موعده المحدد، وعرف خسارة المحليين على البساط، في حين أن ملعب القليعة الذي تم استلامه في نهاية الموسم الكروي الفارط، غير مؤهل لاحتضان مواجهات في كرة القدم من حجم الرابطة الثانبة المحترفة وإن كان ملعب حجوط طاقة استيعابه 4000 مقعد، حسبما جاء على لسان رئيس رابطة تيبازة لكرة القدم، كونه عضو في لجنة علي مالك، في انتظار توسيع مدرجاته بالقدر الكافي، وانجاز محطة بث إذاعي وتلفزيوني لفائدة الأنصار والمحبين الذين لا يتمكنون من الدخول إلى الملعب، لمشاهدة لقاءات الفريق، حيث تدعمت خزينة النادي ب10 ملايير سنتيم بعد تعيين أوداين على رأس فرع كرة القدم لاتحاد حجوط في انتظار مجيء مراد لحلو من البقاع المقدسة لترأس مجلس إدارة النادي، فإنه من المستبعد تأهيل ملعب القليعة لمبارايات الرابطة الثانية للموسم القادم، يضيف محدث ”الفجر” حيث أن طاقة المدرجات لا تتجاوز 2500 مقعد ومن غير الممكن استقطاب الجماهير الكبيرة من أنصار ومحبي الفريقين، في أول داربي متيجي ضمن أول جولة من عمر البطولة، نظرا للحساسية المتواجدة بين الفريقين منذ عدة سنوات، وهو ما تتخوف منه ادارة نادية نجم القليعة، برئاسة عز الدين عبد الكريم، حيث تسعى بكل ما أوتييت من معراف ونفوذ، لعدم حرمان فريقه من الاستقبال على أرضية ملعب القليعة. من جهة ثانية وتحسبا للموسم الجديد، يتأهب اتحاد حجوط لسفرية تونس من أجل إقامة تربص مغلق هناك، بعد تجديد الثقة في المدرب بومعشوق، في حين أن نجم القليعة الذي يتواجد بفندق المهدي في سطاوالي، لتربص ثان مغلق، فإن مدربه مصطفى هدان على قدم وساق لتحضير أشباله في ظروف مريحة تحسبا لضمان البقاء في أول موسم للنجم في الرابطة المحترفة الثانية، رغم خسارة زملاء زميت المستقدم الجديد من مولودية قسنطينة، وبلهوراي المساهم في صعود الفريق نهاية الموسم الفارط، بخماسية كاملة و0 -2 أمام جمعية الشلف في لقاءين وديين تحضيرين حيث فاجأ النجم مستضيفه نصر حسين داي في ملعب زيوي ليلة أول أمس وفاز عليه بهدف دون رد.