المستفيدون من القروض المصغرة يعرضون منتوجاتهم في متحف كتامة بجيجل يحتضن متحف كتامة بجيجل معرض يخص منتوجات الشباب، الذين استفادوا من مشاريع صغيرة في إطار آلية القرض المصغر، وقد لقيت منتوجات 30 عارضا استحسان المواطنين، سيما المصطافين منذ فتح المعرض المذكور أمس الأول. وتهدف هذه العملية حسب ما علمناه من إطارات الوكالة الولائية لتسهيل القرض المصغر إلى تشجيع لشباب على طلب مثل هذه القروض وتحفيزهم على بيع سلعهم من خلال التعريف بها وإشهارها ومواكبة الشباب المستفيدين من القروض في جميع مراحل العملية. وفي سياق ذي صلة طالب المستفيدون من هذه القروض بضرورة دعمهم مستقبلا بقروض إضافية تساهم في تطوير قدراتهم الإنتاجية وتوسيع مجالات إبداعهم بما يسمح لهم بفرض وجودهم على الساحة التجارية وخلق مناصب شغل في ورشاتهم. نصر الدين.د مواطنون يغلقون الطريق لانعدام الماء وانقطاع الكهرباء بباتنة قام مواطنون يقطنون بحي كشيدة العلوي بباتنة بحركة احتجاجية مساء أول أمس، حيث أقدموا على غلق الطريق الذي يربط المنطقة الصناعية بمدينة باتنة، الذي يعتبر شريانا حيويا في حركة المرور بالنسبة للمركبات والناقلين القادمين من البلديات الشمالية عبر الطريق الذي يربط باتنة بولاية قسنطينة. وعن اسباب الاحتجاج فإنها تعود إلى الانقطاع الدائم للماء عن حنفيات المواطنين، بالإضافة إلى الانقطاعات المتكررة في التيار الكهربائي والتي تسببت في خسائر للمواطنين والتجار. وقد طالب المحتجون بوضع حد لهذه المشاكل وهي الوعود التي تلقوها من المسؤولين المحليين الذين تنقلوا إلى عين المكان للتحاور مع المواطنين بغية إقناعهم بفتح الطريق الذي استمر غلقه إلى قبيل وقت المغرب. طارق . ر تنصيب بوالغبرة رئيسا لمصلحة الموظفين بمديرية التربية بجيجل قام أول أمس، مديرا للتربية بالنيابة على تنصيب ”بوالغبرة عمر” رئيسا لمصلحة الموظفين الذي كان الأمين العام مكلفا بمهامها منذ مدة. وقد كان بوالغبرة حسب مصادر ”الفجر” يشغل منصب مدير متوسطة الامير عبد القادر بالميلية وتنتظره مهاما ثقيلة في مصلحة حساسة جدا، وكذا دخولا مدرسي ملتهبا مع توظيف 428 استاذ جديد. ياسين.ب الحرائق تتلف أكثر من 29 هكتارا بقالمة في يوم واحد تدخلت أول أمس، مصالح الحماية المدنية لولاية قالمة بمختلف وحداتها من أجل إخماد 11 حريقا عبر إقليم الولاية، التي خلفت خسائر مادية تقدر بحوالي 9 هكتار حصيدة، 500 متر مربع أعشاب جافة، 7 هكتار أحراش، و13هكتار ونصف أدغال، إلى جانب 32 حزمة تبن، و30 شجرة زيتون، فيما تمكن أعوان الحماية المدنية من حماية حوالي ألفي شجرة زيتون، و85 هكتار حصيدة، و57 حزمة تبن، ومحطة بنزين، بالإضافة إلى سكنات ريفية وبستان من التين الشوكي. وتأتي هذه الحرائق في الوقت الذي تشهد فيه الولاية موجة حر شديدة فاقت ال45 درجة تحت الظل، وهو ما أدى بإصابة العديد من المسنين والمصابين بداء الربو وضيق في التنفس، مما تطلب نقلهم الى مصلحة الاستعجالات لتلقي الإسعافات الضرورية. مسعود.م الحرائق تتلف 65 هكتارا من النباتات خلال الشهر الماضي بباتنة كشفت المصالح المختصة بباتنة، بأن الحرائق قد أتلفت 65 هكتارا من الغطاء النباتي عبر ولاية باتنة منذ مطلع شهر جويلية الأخير، وتصل المساحة الغابية التي أتت عليها النيران في هذه الفترة التي شهدت اندلاع 15 حريقا إلى 20 هكتارا والباقي عبارة عن أحراش غابية ونباتات يابسة.وقد استغرق أعوان الغابات والحماية المدنية بالتنسيق مع عديد الشركاء المحليين وقتا طويلا نسبيا في إطفاء الحريق الذي شب في 3 أوت الجاري بغابة تينزواغ ببلزمة بإقليم بلدية وادي الماء والذي زاد من انتشاره وصعوبة إطفائه الارتفاع المحسوس لدرجات الحرارة التي تخطت ال40 درجة. وكانت المصالح المعنية قد تمكنت من إطفاء حريقين مماثلين، الأول بغابة بوعريف بمنطقة العزاب والثاني بغابة قرواو بإيشعلي القريبتين من مدينة باتنة مما زاد في حرارة الجو بعاصمة الأوراس. طارق . ر 120 هكتار الحصيلة النهائية لحرائق الغابات بخنشلة أحصت مصالح محافظة الغابات لولاية خنشلة 120 هكتار إلتهمتها الحرائق التي ضربت مؤخرا غابات عين ميمون بالمنطقة الجنوبية الغربية لإقليم ولاية خنشلة ولايات تبسة، باتنة، بسكرة، بالإضافة إلى جموع الموطنين الذين شكلوا حزاما لوجستيكيا لمد أعوان الإطفاء بكل الوسائل المطلوبة لعمليات الإطفاء. وبالموازاة مع ذلك فتحت المصالح المعنية تحقيقا في الموضوع لتحديد الاسباب الحقيقية لهذه الحرائق التي تعود كل موسم وفي نفس التوقيت. ش.حيمر سكان حي السبعة ببريحان بالطارف يعانون العطش ناشد سكان حي السبعة الذي يتبع بلدية بريحان بولاية الطارف، السلطات المحلية ومؤسسة المياه والتطهير للطارف وعنابة ”سياتا” ضرورة تصليح العطب الذي حرم سكان الحي المذكورة من مياه الشرب منذ أيام، في ظل عدم تحرك السلطات لتدارك هذا العطب. وقد شكل غياب مياه الشرب لدى السكان مشكلة حقيقية لا توصف، وهذا ما جعلهم يقتنون هذه المادة الضرورية بأثمان عالية من عند شاحنات بيع المياه، الذين وجدوا في الأمر فرصة مناسبة لرفع سعر برميل المياه، خاصة وأن الناس كانوا مرغمين على اقتنائها بأي سعر كان، وعليه يطالب السكان كل الجهات المعنية بضرورة تدارك الوضع ووضع حد لهذا الأمر في القريب العاجل، قبل أن يفقد السكان صبرهم ويخرجون إلى الشارع كما قال أحدهم.