يستمر القصف العشوائي في ضرب العاصمة الليبية طرابلس، بعد مرور ثلاثة أيام من الهدوء النسبي في المنطقة، حيث غطى الدخان الأسود جنوبطرابلس إثر نزاع بالمدافع والصواريخ على المطار الدولي. يتواصل القصف العنيف في العاصمة الليبية طرابلس منذ أكثر من شهر، بين الفصائل المسلحة المتنافسة التي تسعى لانتزاع السيطرة على مطار العاصمة، حيث غطت سحب كثيفة من الدخان الأسود جنوبطرابلس، بعد أن دكت المدفعية والصواريخ مناطق حول المطار الدولي، حيث أقامت الفصائل متنافسة جبهة قتال. ومن جهته دعا البرلمان الليبي المنتخب إلى وقف فوري لإطلاق النار، غير أن الحزب السياسي الإسلامي الرئيسي وحلفاءه عارضوا اجتماعا لبرلمان في بلدة طبرق الشرقية، ووصفوا ذلك بأنه غير دستوري، وقال أحمد هديل المتحدث باسم قوات درع ليبيا الوسطى، وهي إحدى الميليشيات التي تقاتل من أجل السيطرة على المطار، للصحفيين أمس، أن جبهته تعترف بالبرلمان، ولكنها لا تعترف بجلساته المنعقدة ببلدة طبرق ولا بأي من القرارات التي تصدر من هناك.