بدأ وفد الأممالمتحدة برئاسة نائب الممثل الخاص للأمين العام للدعم في ليبيا، إسماعيل ولد شيخ أحمد مشاورات مع الأطراف المتقاتلة في العاصمة طرابلس للتوصل لوقف إطلاق النار وإيجاد آليات تنفيذه، في وقت استمر القصف العنيف في العاصمة الليبية، وقال مصدر بوزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان "إن وفد المنظمة الدولية أبدى استعداد الأممالمتحدة إرسال مراقبين دوليين لمتابعة وقف القتال، وتحديد الجهات التي تستهدف المدنيين في الأحياء السكنية، التي أدت إلى نزوح الآلاف من سكان العاصمة إلى مناطق آمنة."في هذه الأثناء، استمر القصف العنيف في العاصمة الليبية طرابلس، الأحد، بعد ثلاثة أيام من الهدوء النسبي عقب قتال الشوارع الذي استمر لأكثر من شهر بين الفصائل المسلحة المتنافسة التي تسعى لانتزاع السيطرة على مطار العاصمة.وتواجه ليبيا أسوأ أعمال عنف منذ الإطاحة بمعمر القذافي حيث قتل أكثر من 200 شخص، وأجلت كثير من البعثات الدبلوماسية الغربية والشركات الدولية موظفيها.وغطت سحب من الدخان الأسود جنوبطرابلس إذ دكت المدفعية والصواريخ مناطق حول المطار الدولي حيث أقام فصيلان متنافسان جبهة قتال.ودعا البرلمان الليبي المنتخب إلى وقف فوري لإطلاق النار ولكن الحزب السياسي الإسلامي الرئيسي وحلفاءه عارضوا اجتماعا لبرلمان في بلدة طبرق الشرقية، ووصفوا ذلك بأنه غير دستوري.