لقي، أول امس، شاب يبلغ من العمر 17 سنة حتفه غرقا بإحدى المسطحات المائية بواد بوحمدان وحسب مصادر من عين المكان ان الضحية الذي ينحدر من إحدى بلديات ولاية سكيكدة المتاخمة لبلدية بوحمدان قصد الوادي للسباحة في ظل الحرارة الكبيرة التي تميز ولاية قالمة هذه الأيام على غرار باقي ولايات الشرق الجزائري، إلا انه غرق لأنه لم يكن يجيد السباحة ليهرع أخاه للبحث عن من ينقذه فصادف رجل كبير يبلغ من العمر حوالي 60 سنة يسكن قرب مكان الحادثة هو من قام باستخراجه ليتم تحويله إلى الوحدة الصحية ببوحمدان بسيارة مدنية، أين لفظ أنفاسه الأخيرة لافتقار هذه الوحدة للمعدات اللازمة والضرورية لمثل هذه الحالات ،ليتم تحويل جثته على الفور إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى الحكيم عقبي من جهتها فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا في أسباب هذه الوفاة ليضاف هذه الحالة إلى بقية حالات الغرق الأخرى التي شهدتها الولاية منذ دخول فصل الصيف بعد الشابين اللذين غرقا بواد سيبوس و الشاب الذي غرق بالبحيرة الاصطناعية بوادي الزناتي شهر جوان الفارط.