تدخلت الوحدة الثانوية للحماية المدنية بحمام دباغ ظهيرة يوم الأربعاء الفارط، من أجل انتشال جثة غريق يبلغ من العمر 15 سنة، قصد الوادي للسباحة في ظل الحرارة الكبيرة التي تميز ولاية قالمة هذه الأيام على غرار باقي ولايات الشرق الجزائري، ليتم تحويل جثته على الفور إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى الحكيم عقبي ، فيما يبقى استهتار الأولياء و تهور الشباب السبب الرئيسي في وقوع مثل هذه الحوادث التي تخلف سنويا العشرات من الضحايا للإشارة بأنه الغريق الرابع منذ دخول فصل الصيف بعد الشابين اللذين غرقا بواد سيبوس و الشاب الذي غرق بالبحيرة الاصطناعية بوادي الزناتي شهر جوان الفارط .