تمكنت عناصر فرقة الدرك الوطني بعين الكبيرة شمال ولاية سطيف وضع حد لنشاط أحد أخطر العصابات الناشطة في المنطقة المتهمة بالسرقة واستعمال العنف والتهديد بالقتل، حيث تعود حيثيات القضية إلى معلومات تلقتها العناصر المذكورة واردة من سكان أحد الأحياء مفادها وجود سرقة تحت طائلة التهديد بالقتل في منزل أحد المواطنين ببلدية عين الكبيرة، مرتكبيها شخصان قاما باقتحام أحد المنازل، يحملان سكين وصاعق كهربائي قاما بتهديد المسماة (ز.ن) بذبحها هي وإبنتها الرضيعة البالغة من العمر شهرين إن لم تبلغهم عن مكان تواجد المصوغات فرضخت إلى مطالبهم ودلتهم على مكان تواجدها إضافة إلى بعض الأموال، بعد تنفيذ عملية السرقة قام الجناة بتكبيل الضحايا كل من المسماة (ن.ز) 34 سنة، المدعو (ب.أ) 79 سنة والمدعوة (ب.ن) 42 سنة وتكميم أفواههم ولاذا بالفرار، إحدى الضحايا تمكنت من فك وثاقها وبدأت بالصراخ مما ساعد أفراد الحي على توقيف أحدهم، في حين تمكن أفراد الدرك الوطني بعين الكبيرة من توقيف الشخص الثاني على بعد 4 كلم من موقع الجريمة بعد المقاومة الشديدة التي أبداها باستعمال الصاعق الكهربائي، واستغلالا للشخصين الموقوفين تبين وجود شريك ثالث في الجريمة الذي كان ينتظر أصدقائه على متن سيارة نوع فولسفاكن والذي تم توقيفه بوسط المدينة، ليتم استرجاع مبلغ مالي قدره 34 مليون سنتيم ومصوغات ذهبية قيمتها 54 مليون سنتيم متمثلة في سلسلتين ذهبيتين، أقراط، حزام ذهبي، وخواتم، ليتم إنجاز ملف قضائي ضدهم وإحالتهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة عين الكبيرة الذي أمر بإيداعهم الحبس بمؤسسة إعادة التربية بسطيف.