سجلت ولاية سطيف، خلال الأسبوع المنصرم، 3 جرائم قتل وعدة اعتداءات بالأسلحة البيضاء، كان أولها عشية عيد الأضحى، حيث اهتزت مدينة العلمة على وقع جريمة شنعاء راح ضحيتها شاب يبلغ 17 سنة• حيثيات القضية، حسب شهود عيان، تعود إلى شجار نشب بمحطة المسافرين بمدينة العلمة بين الضحية وشاب يبلغ 30 سنة كان في حالة سكر، وتطور الشجار لينتهي بجريمة قتل بشعة، بعدما أقدم المتهم على طعن الضحية بخنجر على مستوى القلب، لفظ على إثرها أنفاسه الأخيرة• وفور وقوع الجريمة، تدخلت مصالح الحماية المدنية ونقلت الضحية الذي فارق الحياة بمكان الحادث متأثرا بإصابته، في حين تنقلت مصالح الأمن إلى عين المكان وفتحت تحقيقا، وتم توقيف المتهم بحي فوطالي وتمت إحالته على وكيل الجمهورية لدى محكمة العلمة الذي أمر بإيداعه الحبس المؤقت إلى غاية محاكمته• وفي بلدية تالة ايفاسن، شمال الولاية، عثر على جثة امرأة تبلغ من العمر 34 سنة، عائمة في بركة من الدم عشية عيد الأضحى، بعد تعرضها إلى عدة طعنات بآلة حادة على مستوى الرقبة• وفور ذلك تنقلت فرقة الدرك الوطني مسرح الجريمة، وباشرت تحرياتها، وتم تشييع جنازة الضحية في جو مهيب ليلة العيد• كما تعرض مواطن في بلدية بوعنداس، شمال سطيف، لعدة طعنات بخنجر حاد، بعد دخوله في نزاع حاد مع أحد الأشخاص• وحسب شهود عيان، فإن الضحية تعرض إلى طعنات قاتلة من طرف مواطن ينحدر من بلدية آيت نوال مزادة المجاورة• وتعود أسباب الشجار إلى نزاع قضائي قديم بينهما، حيث صادف أن التقى المجرم بالضحية، في السوق الذي كان مسرحا لجريمة القتل• في مجال الجريمة دائما، تعرض أحد المواطنين بحي لعرارسة وسط مدينة سطيف، إلى عملية سرقة، بعد تسلل لصوص إلى بيته، وقاموا بتكبيل وتكميم أفواه زوجته وابنه، وقاموا بسرقة مبلغ 520 مليون سنتيم، ولاذوا بالفرار إلى وجهة مجهولة•