استيقظت مدينة جلال آباد يوم أمس، على وقع الانفجارات ودوي إطلاق النار حيث فَجر انتحاري نفسه وهو على متن سيارة مفخخة عند مدخل مقر الاستخبارات الإقليمي في هذه المدينة، التي تعد كبرى مدن ولاية “ننغرهار” الواقعة شرق أفغانستان، متسببا في مقتل ستة أشخاص على الأقل وجرح حوالي ستة وأربعين آخرين حسب مصادر طبية من المستشفى الحكومي في ننغارهار. تبنت حركة طالبان الهجوم الذي نفذه انتحاري بسيارة مفخخة عند مدخل مقر الاستخبارات الإقليمي بمدينة جلال آباد، على لسان الناطق باسمها ذبيح الله مجاهد، ويذكر أن الاستخبارات الأفغانية تلقت عدة ضربات قاسية على يد حركة طالبان، من بينها محاولة اغتيال مديرها أسد الله خالد على يد أحد مبعوثي الحركة عام 2012 والذي أصيب بجروح خطيرة خلال العملية، لكنه سَلِم من الموت.