قتل اليوم, تسعة أشخاص وأصيب ثمانية آخرون بجروح في هجوم انتحاري استهدف قاعدة للحلف الأطلسي ردا على إحراق جنود أمركيين لمصاحف قبل أسبوع، بينما كان يوم الاثنين اليوم الأول الذي لم يشهد احتجاجات في افغانستان منذ انتشار الخبر.وبعيد الفجر، قام انتحاري بتفجير سيارة مفخخة امام المدخل الرئيسي لمطار جلال اباد (شرق) الذي يضم احدى اكبر القواعد الجوية للقوة الدولية للمساعدة على احلال الامن في افغانستان بقيادة الحلف الاطلسي (ايساف. وصرح عبد الله عاظم ستانيكزاي قائد شرطة ننغرهار التي عاصمتها جلال اباد لوكالة فرانس برس ان "ستة مدنيين قتلوا بالاضافة الى اثنين من الحراس وجندي من الجيش الافغاني".واعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم، موضحة انه جاء "ردا على احراق مصاحف" في قاعدة باغرام (شمال) الثلاثاء الماضي.واشارت ايساف الى ان الانفجار لم يوقع ضحايا من بين الجنود الاجانب في جلال اباد. وصرح متحدث باسم القوة الدولية ان "مباني ايساف لم تتضرر من الانفجار".وغالبا ما يتعرض مطار جلال اباد الذي يحميه عدد كبير من القوات الاميركية لهجمات من المتمردين. ويعتبر هجوم الاثنين الرابع منذ حزيران/يونيو 2010.وجاء الهجوم في يوم هو الاول منذ احراق المصاحف في باغرام لم تشهد فيه البلاد اي تظاهرة معادية للاميركيين وذلك غداة نداء الى التهدئة وجهه الرئيس الافغاني حميد كرزاي الذي "ندد باشد العبارات" باحراق نسخ من القران.