يعرف إنجاز الهياكل التربوية بولاية البيّض تأخر كبيرا غداة الدخول المدرسي مما يضع القائمين على قطاع التربية في ورطة حقيقية لضمان تمدرس أبناء الولاية وفق المعايير المطلوبة والاتجاه إلى حلول ترقيعية، كفتح أقسام غير منتهية ووضع مؤسسات حيز الخدمة في حين تتواصل بها الأشغال الأمر الذي يشكل عائقا للتمدرس الجيد، وتبدو مشاريع القطاع متوقفة على غرار مشروع الثانوية الجديدة ببوقطب والتي تبقى حبر على ورق، حيث لم ينجز المقاول سوى أربعة جدران من مشروع ضخم ويعرف هذا المشروع تأخر،حيث كان من المفروض تسلمه سنة 2013 إضافة إلى مشروع ثانوية بوقطب هناك العديد من المشاريع التي بادرت مديرية التجهيزات العمومية إلى تسليمها في حين أن الأشغال متواصلة على شاكلة ثانويتي توسمولين والمحرة وتحمّل هيئات أولياء التلاميذ مديرية التجهيزات العمومية ومديرية التربية المسؤولية كاملة حيال سلامة أبنائها في قاعات التدريس، وذهبت بعض الأطراف إلى اتهام جهات نافذة في مديرية التجهيزات العمومية أن عدم سحب المشاريع من المقاولين المتأخرين والإبقاء عليها وهذا لضمان مصالحها في حين إن التلاميذ خاصة المقيمين بالناطق النائية تدفع الثمن وتتنقل مئات الكيلومترات لتمدرس وفق النظام الداخلي. جدير ذكره أن كل بلديات الولاية استفادة من مشاريع إنجاز ثانويات غير أن الإنجاز يبقى المشكل الكبير في ولاية البيّض.