عرف قطاع الأشغال العمومية في السنوات الأخيرة قفزة نوعية من خلال تدعيم شبكة الطرقات المحلية البلدية منها والولائية والوطنية، إضافة إلى إنجاز طرق أخرى تجسدت مشاريعها في أرض الميدان، بفضل الأغلفة المالية المرصودة لها من قبل السلطات المحلية والمركزية ضمن البرامج التنموية المخنلفة، خاصة منها البرنامج التكميلي لدعم النمو والبرنامج الخاص بالتنمية الإقتصادية للهضاب العليا والبرنامج القطاعي لسنة 2007 ، حيث تم تخصيص مبلغ 2.600 دج من سنة 2007 لثلاثة عشر عملية ما بين تدعيم بعض الطرق وإعادة الإعتبار لبعضها وإنجاز الباقي. و يتعلق الأمر بالطريق الوطني رقم 6 بالشطر الثاني على مسافة 60 كلم والطريق وافق الكراكدة و الطريق الوطني رقم 47 مسافة 25كلم، والطريق الرابط بين توسمولين والمحرة مسافة 18 كلم، و بين مشرية وتيسمولين مسافة 40 كلم، إضافة إلى تدعيم الطريق الولائي رقم 4 على مسافة 20 كلم، ثم الطريق الرابط بين الكاف الأحمر والرقاصة مسافة 35 كلم ، والبيض وولاية تيارت مسافة 35 كلم كذلك. كما رصد مبلغ مالي قدره 2.160دج لأربع عمليات، ويتعلق الأمر بازدواجية طريق البيض و مطار كسال على مسافة 09 كلم بمبلغ 300 دج و الإلتفاف حول المدينة عبر منطقة الذراع لحمر بغلاف مالي قدره 280 ألف دج وإعادة الإعتبار للطريق الرابط ما بين بلدية بوسمغون وعين ورقة التابعة لولاية النعامة مسافة 25كلم ، بالإضافة إلى المشروع الذي يعلق عليه سكان الجهة الغربية آمالا كبيرة ما بين ولاية البيض وأدرار على مسافة 175 كلم، وهو المشروع الذي رصد له آنذاك 1.470 ألف دج. و رغم المشاريع التي استفادت منها الولاية، و كانت حصة معتبرة في مجال تحسين شبكة الطرقات، إلا أنها ما تزال بعيدة في ظل التأخر الذي تعرفه بعضها كما هو الحال بطريق الرابط ما بين عاصمة الولاية وبلدية استيتن، والطريق بريزينة غرداية، والأبيض سيدي الشيخ بريزينة. ولو أن بعض البلديات ارتاحت من مشقة وصعوبة شبكة الطرقات نهائيا، ويبقى وجه الشبكة الداخلية للطرقات عبر النسيج العمراني للعديد من بلديات الولاية بحاجة إلى تزفيت وصيانة بدل الترقيع الظرفي الذي يستهلك الأموال دون فائدة.