يتوجه المنتخب الوطني ظهيرة اليوم إلى إثيوبيا في رحلة خاصة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية، حيث سيشدون الرحال إلى أديس أبابا، قبل يومين عن موعد خوضهم أول لقاء تصفوي لهم لكأس أمم إفريقيا 2015 ضد المنتخب الإثيوبي، وبعد الوصول سيستفيد رفقاء براهيمي من راحة، ولأن الرحلة طويلة فإن النّاخب الوطني رفض تخصيص حصة تدريبية هناك لتكون الحصة الوحيدة في نفس موعد المباراة وتلعب المباراة في الساعة الرابعة من عصر يوم السبت، ويعود اللاعبون مباشرة بعد اللقاء إلى أرض الوطن تحضيرا لمقابلتهم أمام المنتخب المالي التي ستجرى في العاشر من سبتمبر بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة. الرحلة ستكون طويلة وشاقة والنوم مباشرة بعد الوصول وتدوم الرحلة الجوية إلى أديس أبابا 6 ساعات كاملة، وبالتالي تعتبر من الرحلات الطويلة، وسيكون الوصول إلى هناك في حدود التاسعة ليلا بالتوقيت المحلي ليتجه اللاعبون إلى مقر إقامتهم الذي تم اختياره في العاصمة الإثيوبية. وتغرب الشمس في أديس أبابا خلال هذه الأيام في حدود الساعة السادسة والنصف وهو ما يعني أنهم سيصلون ليلا، ما يعني أن اللاعبين لن يكون بوسعهم سوى تناول وجبة العشاء عند الوصول والاستلقاء إلى النّوم تحسبا لليوم الموالي وهو اليوم الذي يسبق المواجهة. حوادث الطيران ترعب عناصر الفريق الوطني ولعل حوادث الطائرات الأخيرة التي باتت تشغل بال المسافرين أصبحت حديث العناصر الوطنية في الأونة الأخيرة قبيل سفرهم إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا والخوف من دون شك بدى على أوجه محاربي الصحراء ما دامت الروح غالية. بالعودة لأخر الأسبوع وحادثة تصادم جناح طائرتين بمطار هوراي بومدين إضافة إلى اصطدام طائرة بحيوان بمدرج مطار وهران باتتا تشغلان بال العناصر الوطنية التي تأمل أن تصل بخير وتعود بخير خلال رحلتها لأدغال إفريقيا. حراس شخصيين.. سيرافق وفد المنتخب الوطني إلى البنين حراس شخصيون للوقوف على سلامة اللاعبين، حيث يقفون على كل كبيرة وصغيرة تخص المنتخب الجزائري ومتعودون أيضا على التنقل مع وفد الخضر في سفرياته سواء في إفريقيا أو خلال التربصات التي كان يجريها ”الخضر” في أوروبا. إثيوبيا أعلى منطقة في إفريقيا سيجري المنتخب الوطني حصة تدريبية رئيسية في الملعب الرئيسي للمباراة، من أجل التعرف على طبيعة العشب الطبيعي الذي يغطي الملعب الذي تتسع مدرجاته ل35 ألف متفرج. وتم بناء هذا الملعب سنة 1940 وتم تجديده سنة 1999، وسيخوض ”الخضر” المباراة في ملعب يرتفع عن سطح البحر ب2600 متر، حيث تعتبر عاصمة إثيوبيا أعلى منطقة في إفريقيا ما قد يسبب العديد من المشاكل البدنية لمنتخبنا الوطني. الإيبولا يثير الرعب في أوساط الفريق الوطني تسود بين عناصر المنتخب الوطني حالة من الخوف جراء انتشار وباء ”إيبولا” الذي أثار الرعب في أوساطهم ودفعهم إلى المطالبة بتوفير الحماية الكاملة من طرف المصالح المعنية بإثيبوبيا وهذا بالرغم من التطيمنات التي أعطتها مؤخرا بعدم وجود المرض بهذا البلد وإنما بالبلد المجاور ملاوي، أين طالبت منهم عدم التفكير بالأمر والتركيز في مباريات التصفيات من أجل تمثيل بلدهم أحسن تمثيل.