تنطلق اليوم على الساعة الواحدة زوالا، عبر طائرة خاصة من مطار هواري بومدين الدولي، بعثة المنتخب الوطني الجزائري باتجاه العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في سفرية طويلة تستغرق 6 ساعات في الجو، لمواجهة المنتخب المحلي بعد غد السبت لحساب المباراة الافتتاحية من المجموعة الثانية برسم تصفيات كأس أمم إفريقيا 2015 المزمع إجراؤها بالمغرب. هذا ومن المقرر أن يصل وفد المنتخب الوطني إلى إثيوبيا في حدود الساعة التاسعة بالتوقيت المحلي (إثيوبيا)، ليتجه اللاعبون مباشرة إلى مقر إقامتهم بالفندق الذي تم اختياره من قبل "الفاف" في العاصمة الإثيوبية، حيث لن يقوم أشبال غوركوف بعد وصولهم بأي حصة تدريبية، ما عدا تناول وجبة العشاء عند الوصول والنّوم، على أن يجري رفقاء الوافد الجديد إلى المنتخب الوطني مهدي زفان حصة تدريبية غدا بالملعب الرئيسي الذي ستجرى فيه المباراة، في حدود توقيت إجراء اللقاء (الساعة الثانية زوالا بتوقيت الجزائر والرابعة بتوقيت إثيوبيا)، وهذا من أجل التأقلم مع أرضية الميدان ووضع آخر اللمسات تحسبا للقاء الافتتاحي أمام منتخب "الحبشة". كما أبدى العديد من لاعبي المنتخب الوطني الجزائري وخصوصا الذين سيكتشفون إفريقيا لأول مرة على غرار بلفوضيل وزفان، عزمهم على تشريف الألوان الوطنية والعودة بنتيجة إيجابية من العاصمة الإثيوبية، رغم إدراكهم أن المهمة لن تكون سهلة خصوصا أنهم سيواجهون عاملي الارتفاع عن مستوى سطح البحر والعوامل المناخية الصعبة والتي سيكون لها تأثير كبير على الجانب البدني، إضافة إلى جهلهم إمكانيات عناصر المنتخب المنافس، وهو ما سيحاول الناخب الوطني غوركوف معالجته خلال وصول كتيبة "محاربي الصحراء" إلى إثيوبيا لمواجهة أشبال ماريانو باريتو. للإشارة، فإن قائمة المنتخب الوطني ستخلو من الياسين بن طيبة، كادامورو، نبيل غيلاس، بالإضافة إلى الحارس محمد لمين زيماموش الذي أصيب في الحصة التدريبية للمنتخب الوطني أول أمس، فيما سمح الفرنسي غوركوف للاعبين كادامورو وغيلاس بسبب إمضائهما في آخر لحظة مع نواديهم الجديدة.