سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هيئة أركان الجيش الصحراوي تندد بعدوانية المغرب عبر إغراق المنطقة بالمخدرات ودعم الارهاب قالت إن مسؤولية الأمم المتحدة لا تزال قائمة في تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية
جددت هيئة أركان جيش التحرير الشعبي الصحراوي تذكيرها بأن مسؤولية الأممالمتحدة لا تزال قائمة في إنجاز مهمتها الرئيسية والعاجلة والمتمثلة في تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، عبر استفتاء حر ونزيه. وحسب ما نقلته أمس وكالة الأنباء الصحراوية في برقية لها، فقد أبرزت هيئة الأركان التي عقدت اجتماعا تحت رئاسة الرئيس الصحراوي والأمين العام لجبهة البوليساريو، والقائد الأعلى للقوات المسلحة، محمد عبد العزيز، أنه ومع حلول الذكرى الثالثة والعشرين لوقف إطلاق النار بين الجيشين الصحراوي والمغربي، ”تظل مسؤولية الأممالمتحدة قائمة حتى تحقيق تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية”. وجددت هيئة أركان جيش التحرير الشعبي الصحراوي ”إصرار وتشبث” جيش التحرير الشعبي الصحراوي باستكمال سيادة الجمهورية الصحراوية على كامل ترابها الوطني، واستعدادها لمواجهة كل التهديدات الحالية والمستقبلية. وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل العاجل ل”توفير الحماية الضرورية للشعب الصحراوي، ورفع الحصار المفروض على الأراضي المحتلة، ووقف النهب المغربي لثرواته الطبيعية، وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية”. وركز هذا الاجتماع على افتتاح الموسم التدريبي 2014-2015، الذي سيشهد افتتاح المدارس العسكرية على المستويين الوطني والجهوي، وبدء فترات التربص والتكوين العسكري في الداخل والخارج، كما ستتخلل الموسم عدة محطات، كجولة التفتيش المركزي وإجراء التمارين التكتيكية واللقاء الثاني للأطر العسكرية ومسابقة الشهيد الولي العسكرية. وتطرق الاجتماع إلى المهام المتعلقة بالأراضي المحررة والمواطنين المقيمين فيها، والتحديات التي تشهدها المنطقة عموما، حيث نددت هيئة الأركان بالسياسات العدوانية التي تنتهجها دولة الاحتلال المغربي من خلال إغراق المنطقة بالمخدرات، وبالتالي تشجيعها لعصابات الجريمة المنظمة والجماعات الإرهابية.